طُلِب من عروس حاولت تلطيخ سمعة شركة تُصور حفلات زفاف دفع مبلغ 115 ألف دولار كندي (89 ألف دولار أمريكي أو 65 ألف جنيه إسترليني) تعويضا لشن هجمات إلكترونية ضدها.

ونشرت العروس الكندية، إيميلي لياو، تعليقات على مدى نحو عام انتقصت فيها من قدر شركة أمارا لتصوير حفلات الزفاف.

وقرر القاضي، غوردن ويذرويل، أن لياو هاجمت "نزاهة" صاحبة هذا النشاط التجاري "بكل ما أوتيت من قوة" بدافع من نية خبيثة.

وانتابت لياو خيبة أمل من صور ما قبل حفل زفافها، وقالت أيضا إنها تشعر بأنها لم تتلق معاملة منصفة.

وقال القاضي الذي بت في قضيتها بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، يوم 22 فبراير/شباط، إنها "أخفقت في إثبات أن خيبة الأمل التي انتابتها كانت مبررة".

وأضاف القاضي أن بداية تضرر تجارة أمارا ماليا "ليس من باب الصدفة" في أعقاب شن لياو هجمات إلكترونية. واضطر أصحاب هذه التجارة لإغلاقها في يناير / كانون الثاني 2017.

ودأبت لياو سواء في منصات التواصل الاجتماعي الناطقة بالإنجليزية أو الصينية على اتهام "أمارا للزفاف" وصاحبتها، كيتي تشان، بأنها "مشروع وهمي يستخدم الاستدراج وتغيير الشروط" و"التقنيات الوسخة" و"الكذب على الزبائن"، حسب وثائق المحكمة.

حفل زفاف الأمير هاري وميغان في التاسع عشر من مايو

قصة "خيالية" لزواج استغرقت ستة أيام فقط عبر فيسبوك

نجمة التنس سيرينا ويليامز تتزوج في أجواء "الجميلة والوحش"

زفاف فخم مكافأة لزوجين كينيين أنفقا دولارا واحدا على حفل زفافهما

وبدأت متاعب لياو عندما عبرت عن عدم رضاها عن صور التقطها مصور حر يعمل لصالح "أمارا".

وكانت شركة "أمارا" زودت الزوجين بلوازم حفل الزفاف مثل الماكياج، والشعر، والصور، والورود، وإدارة خدمات الحفل الأخرى حسب العقد المبرم بين الطرفين.

وتوقف الزوجان عن دفع المبالغ المستحقة عليهما، ولهذا لم تعالج الصور المتعلقة بهما.

وعرضت تشان رد المبلغ المدفوع من أجل إلغاء العقد. لكنهما رفضا ذلك ورفعا قضية على شركة "أمارا" وصاحبتها تشان بدعوى الإخلال بشروط العقد في أغسطس/آب 2015.

ثم أقامت تشان دعوى أخرى طالبت فيها بدفع المستحقات المالية للزوجين.

وبدأت لياو في نشر تعليقات حطت من قدر شركة أمارا وخدمات الزفاف التي تقدمها.

وكسبت تشان القضية في أكتوبر/تشرين الأول 2016 بينما خسر الزوجان الدعوى المرفوعة.