اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس الخميس مع كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي في قصر لامبث، في ثاني أيام زيارته لبريطانيا التي بدأت يوم الأربعاء.

واستعرض ولي العهد السعودي وويلبي العلاقات بين الأديان في تأكيد لقيم التسامح، وذلك في مقابلة استمرت نحو ساعة.

وقال بيان من قصر لامبث: أبدى ولي العهد التزاما قويا بالعمل على نشر هذه التقاليد الدينية المختلفة وبالحوار بين الأديان في المملكة وخارجها.

وشاهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته التاريخية لقصر لامبث مجموعة مختارة من النصوص المبكرة من الديانات المسيحية والإسلامية واليهودية، بما في ذلك أجزاء من مصحف عثر عليه في مكتبة جامعة برمنغهام عام 2015، يعتقد أنه من بين أقدم المصاحف في العالم. ويقوم الأمير محمد بزيارة رسمية للندن لإبراز صورة السعودية كقوة اقتصادية تتسم بالتسامح وتعمل على التحديث، ولإقامة علاقة تجارية واستثمارية أوسع نطاقا مع بريطانيا الحليف القديم في مجال الأمن والدفاع.

كما التقى الأمير محمد بن سلمان بعدد من أعضاء البرلمان البريطاني من الأحزاب المختلفة.

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة السعودية البريطانية في مختلف المجالات، وفرص تطويرها، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس).