نصر المجالي: سارعت المملكة المتحدة للانضمام لموجة الترحيب العالمية بالقمة التي تم الاعلان عن عقدها قبل مايو بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقال مقر 10 داونينغ ستريت إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ما تزال مصممة على رؤية مسارات التغيير في كوريا الشمالية ويتعين عليها أن تضع مصالح شعبها في المقام الأول.

ورحبت ماي بتراجع حدة التصعيد في للتصريحات النارية التي أثارت المخاوف من صراع نووي كارثي.

وكان الرئيس الأميركي أذهل العالم بإعلانه الليلة الماضية بأنه سيجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي "قبل مايو" في تحد للبروتوكول الدبلوماسي العادي.

وقال المتحدث الرسمي باسم السيدة ماي: "ترحب المملكة المتحدة بإعلان كوريا الجنوبية أن كيم جونغ أون قد جدد التزامه بنزع السلاح النووي وسيمتنع عن إجراء المزيد من اختبارات الصواريخ النووية بينما يستمر الحوار".

واضاف: "نحن نرحب بالإعلان عن إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس ترمب بحلول مايو الرئيس (الكوري الجنوبي) مون جاي- إن في أبريل. ولقد كنا واضحين دوماً في أننا نريد من كيم جونغ أون أن يغير مسيرته وأن يضع رفاهية شعبه قبل السعي غير المشروع للحصول على أسلحة نووية".

وأكد المتحدث البريطاني: وسنواصل العمل عن كثب مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي لضمان استمرار الضغط على كوريا الشمالية وفرض عقوبات صارمة حتى يتطابق كيم جونغ أون مع كلماته بإجراءات ملموسة، و"سنواصل مراقبة التطورات عن كثب".