ستوكهولم: التقى وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو الجمعة رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن، حسب ما أعلن متحدث باسم لوفن، في اطار الزيارة التي يقوم بها الى ستوكهولم لعقد لقاءات مع الحكومة السويدية في اطار الانفراج في العلاقات بين الغربيين وبيونغ يانغ.

وقال المتحدث باسم لوفن، جوناتن هولست لوكالة فرانس برس "حصل لقاء بينهما. لا يمكننا الكشف عن مضمونه".

ووصل ري يونغ هو مساء الخميس إلى العاصمة السويدية برفقة المدير العام لقسم مصالح اميركا الشمالية في وزارة الخارجية شوي كانغ ايل، وتناول العشاء مع نظيرته السويدية مارغوت فالستروم، قبل الذهاب الى السفارة الكورية الشمالية من دون الادلاء بأي تصريح.

وذكرت وزارة الخارجية السويدية ان ري سيُجري محادثات مع نظيرته السويدية مارغوت فالستروم تتعلق بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية واحتمال عقد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.

ومن المتوقع أن تختتم الزيارة رسميا الجمعة لكن بحسب وسائل اعلامية سويدية وأجنبية، يبقى الوزير الكوري الشمالي في السويد حتى الأحد.

وقالت الخارجية السويدية إنه لن يتم عقد مؤتمر صحافي خلال الزيارة لكنها ستصدر بيانا مساء الجمعة بعد اختتام المحادثات.

وتقوم السويد، العضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للعامين 2017 و2018، بهذه الوساطة بصفتها "القوة الحامية" للولايات المتحدة وكندا واستراليا.

وقالت الخارجية السويدية ان المباحثات ستشمل كذلك التطبيق الفعلي لقرارات مجلس الأمن الدولي الذي فرض عقوبات على بيونغ يانغ لحملها على وقف تطوير سلاحها النووي وقدراتها البالستية، وكذلك على "ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية وصولا الى حل سلمي للنزاع".

وبعد أشهر من التوترات والتهديدات المتبادلة بشنّ حرب بين ترامب وكيم جونغ اون بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي، من المتوقع عقد قمة تاريخية بين الرجلين قبل نهاية أيار/مايو، حسب ما أعلن مسؤول كوري جنوبي كبير الأسبوع الماضي.

وأكد ترامب مشروع انعقاد هذه القمة لكن كوريا الشمالية لم تفعل ذلك بعد. ولم يتم تحديد لا مكان ولا زمان القمة.

وصرّح رئيس الوزراء السويدي الخميس أن في هذا السياق، السويد لديه "دور يلعبه" اذا أبدى الطرفان رغبتهما في ذلك.