نصر المجالي: أطلقت المملكة اللمتحدة خطة عمل وطنية جديدة بموجب قرار مجلس الأمن 1325 وهي تُعنى بالمرأة والسلام والأمن بما يخص برامجها في لبنان.

دعا السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر ومدير مكتب وكالة التنمية الدولية في لبنان بروس لوسن ماكداول أفراداً من المجتمع المدني اللبناني العاملين في مجال تمكين المرأة للقاء تحت عنوان الدفع قدماً بشأن المساواة بين الجنسين. 

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن هذا لقاء يوم الجمعة هو واحد من عدة أنشطة قامت بها السفارة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة على مدار الأسبوع الماضي.

المراة والنزاع 

وأعلن السفير شورتر أن هذه الخطة تضع المرأة في صلب عمل المملكة المتحدة في مجال الحد من النزاع وبناء السلام والأمن والعمل الانساني كونها عنصراً أساسياً في تعزيز المساواة بين الجنسين في العالم. ذلك يعني الأخذ بعين الاعتبار حاجات المرأة في النزاع والإعتراف بالدور الحاسم الذي تضطلع به كشريكة وصانعة قرار وقائدة في مجتمعها وفي العالم ككل.

وتطرّق السفير شورتر إلى موضوع النزاع في سوريا وتزايد أعداد أسر اللاجئات الذي تحوّل إلى زواج مبكر وهو صورة تتكرّر للعنف ضد النساء والفتيات، بالإضافة إلى ضعف اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات التي تقع خارج نطاق الأجهزة الأمنية اللبنانية ومدى تأثر حياتهم بالصراع والعنف.

جانب لقاء المجتمع المدني في لبنان

المساواة

وتحدّث مدير مكتب وكالة التنمية الدولية بروس لوسن ماكداول عن الرؤية الجديدة لوكالة التنمية حول المساواة بين الجنسين، وقدّم شرحاً حول أهمية تعزيز حقوق الفتيات والنساء وسبب دعم المساواة بين الجنسين لتحقيق الأهداف العالمية.

وخلال الاجتماع قدمت غيدا عناني من جمعية (أبعاد) عرضاً عن العمل الذي تقوم به الجمعية في مجال تمكين المرأة، وشارك الحضور مشاريعهم التي تمت بنجاح وآراءهم حول ما يمكن أن تقوم به المملكة المتحدة في هذا الموضع تحديداً

صوت النساء

يشار إلى أن المملكة المتحدة تعمل مع شركاء محليين ودوليين والمجتمع المدني والدوائر الحكومية للتأكد من وصول صوت النساء والفتيات وأخذه بعين الاعتبار في كل ما نقوم به هنا. فمن دعم مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، إلى إحراز تقدم في التشريع الخاص وإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات، إلى العمل مع منظمة اليونيسف في مجال العنف الجندري وحماية الطفل. وإضافة الى مشاريعنا الإنسانية والعمل مع القوى الأمنية لتحسين طرق معالجة ضحايا العنف المنزلي، ما زال هناك الكثير من العمل في هذا الإطار.