أفادت الأنباء الواردة من سوريا بأن القوات التركية والفصائل المتحالفة معها دخلت مدينة عفرين السورية وسيطرت على أجزاء منها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن "القوات التركية وحلفاءها سيطروا عن عدة مناطق في عفرين".

وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر المعارض الذي يقاتل إلى جانب القوات التركية إن "الأكراد انسحبوا من مدينة عفرين، بينما دخل الجيش السوري الحر إلى المدينة من الجهتين الشرقية والغربية".

وأوضح المتحدث أن الفصائل المتحالفة مع أنقرة سيطرت على حيي "الأشرفية والجميلية".

وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من المسلحين يسيرون في شوارع ويزيلون علما للأكراد من على نصب تذكاري.

وبدأت تركيا في 20 يناير / كانون الثاني الماضي عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون"، لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من عفرين.

وتقول الحكومة التركية إن هذه الميليشيا تنتمي لحزب العمال الكردستاني المحظور، والذي يقاتل من أجل استقلال الأكراد في جنوب شرق تركيا منذ ثلاثة عقود، وتعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.

وتنكر وحدات حماية الشعب الكردي أي صلة بحزب العمال الكردستاني، وهو ما تؤكده الولايات المتحدة، التي تمد الفصائل الكردية والمقاتلين العرب الموالين لها بالسلاح والغطاء الجوي، في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.