واشنطن: يعلن المجلس المالي للاحتياطي الفدرالي الاميركي الذي يعقد أول اجتماع له منذ توليه رئيسه الجديد جيروم باول مهامه الاربعاء زيادة شبه مؤكدة لمعدلات الفوائد للمرة الاولى في 2018، وذلك لتفادي تضخم الاقتصاد بعد اجراءات الدعم التي اتخذها الرئيس دونالد ترمب.

وكان باول الذي خلف جانيت يلين في فبراير قال مؤخرا امام الكونغرس "ستكون هناك زيادات اخرى تدريجية"، بالنظر الى "النمو الاقتصادي القوي" بدفع من "سياسة الموازنة التي باتت أكثر تحفيزا".

ومن المفترض ان يتراوح معدل الفائدة الجديد بين 1,50 و1,75%، وستكون الزيادة الخامسة منذ ديسمبر 2016، بعد انتخاب ترمب.

وبالاضافة الى هذه الزيادة المرتقب الاعلان عنها في بيان عند الساعة 18,00 ت غ، ستتركز انظار خبراء الاقتصاد على التوقعات الاقتصادية الجديدة للاحتياطي الفدرالي سواء على صعيد النمو او التضخم او السياسة النقدية.

وتعود التوقعات الاخيرة بالنمو (2,5% للعام 2018 و2,1% ل2019) الى ديسمبر وكانت شملت خفض الضرائب الذي دعا اليه ترامب.

الا ان الادارة الاميركية ومنذ ذلك التاريخ، اضافت 300 مليار دولار من النفقات العسكرية على عامين ما سيشكل حافزا جديدا للاقتصاد.