واشنطن: قال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس الثلاثاء إن الضلوع المفترض لروسيا في تسميم جاسوس مزدوج سابق في بريطانيا يظهر بأن موسكو "اختارت أن تكون منافسا استراتيجيا".

وردا على سؤال حول ما إذا كان يرى إمكانية لتحسين العلاقات مع روسيا في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين لولاية جديدة قال ماتيس للصحافيين "لطالما كنا مستعدين للتعاون مع روسيا حيث كان ذلك ممكنا".

واضاف "للأسف اختاروا ان يكونوا منافسين استراتيجيين في الاونة الأخيرة بشأن ما حصل في المملكة المتحدة"، في اشارة على ما يبدو إلى هجوم الرابع من آذار/مارس في مدينة سالزبري.

ونبه ماتيس أيضا إلى ضم روسيا للقرم وتدخلها العسكري في شرق أوكرانيا. وقال ماتيس "اللائحة طويلة".

وتتعرض روسيا لضغوط كبيرة من بريطانيا وحلفائها لتشرح كيف تم تسميم سيرغي سكريبال وابنته يوليا على الأراضي البريطانية بغاز اعصاب تم تطويره في الحقبة السوفياتية بحسب بريطانيا.

وتسببت الازمة في طرد دبلوماسيين في كل من لندن وموسكو.

وقال ماتيس إنه فيما الولايات المتحدة منفتحة على علاقات أفضل "فإننا نريد الاستقرار، نريد السلام وفي نفس الوقت سندافع عن مؤسساتنا الديموقراطية وجميع أعضاء حلف شمال الأطلسي. نقف متحدين".

وتحادث الرئيسان الاميركي والروسي هاتفيا بعد يومين على إعادة انتخاب بوتين لولاية رابعة.

ولم يناقش الرئيسان الهجوم بغاز الاعصاب في بريطانيا، بحسب الكرملين والبيت الأبيض.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز "لا أعتقد أنه تمت مناقشة ذلك في اتصال اليوم".

وسئل ماتيس ما إذا كانت نتيجة الانتخابات الروسية قد مثلت مفاجأة له فأجاب "لا أبدا".