القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء ان اسرائيل ستمنع اعداءها من امتلاك اسلحة نووية بعد ان اقر الجيش الاسرائيلي بانه شن غارة جوية في 2007 لتدمير منشأة يشتبه بانها مفاعل نووي سوري. 

وقال نتانياهو على تويتر "الحكومة الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي والموساد (وكالة الاستخبارات) منعت سوريا من تطوير قدرات نووية، وتستحق كل شكر على ذلك". واضاف "سياسة اسرائيل كانت ولا تزال كما هي وهي منع أعدائنا من امتلاك اسلحة نووية".

وهذه اول تصريحات لنتانياهو تتعلق باعتراف الجيش الاسرائيلي في وقت سابق الاربعاء بمسؤوليته عن غارة جوية استهدفت في 2007 منشأة في شرق سوريا يشتبه بأنها كانت تضم مفاعلا نوويا تطوره دمشق سرا.

ومع ان كل أصابع الاتهام أشارت الى وقوف سلاح الجو الاسرائيلي خلف تلك الغارة، الا انها المرة الاولى التي تعلن فيها الدولة العبرية صراحة مسؤوليتها عن تدمير المنشأة السورية.

وجاء هذا الاعتراف بعد رفع السلطات الاسرائيلية السرية عن مواد متعلقة بالغارة وفي وقت تكثف الدولة العبرية تحذيراتها من الأخطار المتأتية من تعزيز طهران وجودها العسكري في سوريا ودعواتها الى تعديل او إلغاء الاتفاق المبرم بين الدول العظمى وايران حول برنامجها النووي. الا ان نتانياهو لم يتطرق الى ايران في تغريدته. 

وأثار اعلان الجيش الاسرائيلي مسؤوليته عن الغارة على موقع الكبر السوري علامات استفهام حول ما اذا كانت اسرائيل تريد من وراء هذه الخطوة توجيه تحذير الى ايران ومنشآتها النووية.

وبالفعل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في بيان ان الغارة بمثابة رسالة الى "أعداء" اسرائيل.