الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الإثنين بـ"الصّباح" الَّتِي كتبت أن حمى السطو على أراضي الدولة أصابت المسؤولين المكلفين حمايتها، إذ تورّط تفويتات مشبوهة أعضاء من مجلس الوصاية على الأراضي السلالية، المرؤوس من قبل وزير الداخلية، وتتضمن مُعطيات تؤكد أن أعضاء صدرت في حقهم قرارات العزل مازالوا يعيثون نهباً بإبرام عقود تنازل للتحايل على منع الْبَيْع.

وأضافت "الصّباح" أنه من بَيْن أخطر الوثائق تلك الَّتِي تكشف كيف أن أحد نواب الشياع بجماعة (بلدية) العرارشة أولاد امبارك بإقليم قلعة السراغنة (وسط)، سبق أن أعفي من مهامه نائباً للجماعة سنة 1994 عن طريق وكالة عدلية عدد بتاريخ 1994 /11/07 وجهت عن طريق العمالة( المحافظة) إلى وزارة الداخليّة بواسطة الإرسالية رقم :8888 بتاريخ 17/08/1994، مازال يتمتّع بكامل صلاحياته رغم شكاوى أصحاب الحقوق، على اعتبار أنه يتمتع بحماية مشبوهة من قبل مسؤولين في الإدارة الترابية.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أنه رغم أن وزارة الداخليّة أصدرت تعليمات إلى السلطات المحليّة بقلعة السراغنة بواسطة إرسالية رقم 4997 بتاريخ 17 أبريل 1995 بضرورة عزله إلا أن الماسكين بزمام الإدارة الترابية بالإقليم متمسكون ببقائه في وقت تجري فيه تفويتات بمئات الهكتارات لم تستثن مركز المدينة.

كولر ينتقل إلى واشنطن لملاقاة مساعد وزير الخارجية الأميركي

وكتبت "أخبار اليوم" أن المبعوث الأممي إلى الصحراء انتقل، بعد إحاطته السريّة الَّتِي قدّمها أمام مجلس الأمن حول القضيّة، إلى واشنطن لملاقاة مساعد وزير الخارجيّة الأميركي المكلَّف الشرق الأوسط.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن لقاء كولر وساترفايد أحيط أيضاً بتكتم شديد، بينما كشفت تسريبات سابقة عقده لقاءات أخرى مع دول كبريطانيا والسويد.

وأضافت "أخبار اليوم" أن التحرّك الحالي يتزامن مع تعيين مستشار جديد للأمن القومي الأميركي لا يكن الود للمملكة، وكذا مصادقة الكونغرس الأميركي على شمل الصحراء بالمساعدات المخصصة للمغرب.

داء السل يواصل حصد الضحايا

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"المساء" أن داء السل يواصل حصد آلاف الضحايا الجُدد كل سنة، مستفيداً من الفشل والاختلالات التي راكمتها جميع الخطط التي اعتمدتها وزارة الصحة من أجل محاربة هذا المرض الخطير والقاتل.

وأضافت "المساء" أن هذا الفشل الصريح ترجمته الأرقام المخيفة الَّتِي نشرتها عدد من الجمعيات للتحذير من المنحى التصاعدي الَّذِي اتخذه الداء بالمغرب، رغم رصد إمكانيات مالية مهمة لمحاصرته، كما أقر بذلك وزير الصحة، أنس الدكالي، بعد أن أكد أن داء السل ما زال يمثل مع الأسف الشديد تحدياً حقيقياً ومقلقاً للصحة بالمغرب.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن تقريراً أصدرته الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، كشف أنه رغم مسارعة وزارة الصحة لتنزيل الخطة الوطنيّة الرامية إلى تقليص نسبة الإصابة بالسل، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق الهدف المنشود، حيث سجلت 83 إصابة لكل 100 ألف نسمة حسب إحصائيات 2016.

تواطئ قضاة وجمركيين إسبان في شحن الحشيش نحو فرنسا

"المساء" كتبت كذلك أن محاكمة مثيرة تجري بمحكمة رين بفرنسا، و يتابع فيها بارونات مخدرات مغاربة كبار ينتمون لشبكة أوقفتها الشرطة الفرنسية و متهمة بإغراق العاصمة الفرنسيّة بكميات كبيرة من الحشيش المهرب من المغرب يبلغ وزنها حوالي طنين و التواطؤ مع قضاة ورجال جمارك إسبان.

المحاكمة التي يتابعها الرأي العام الفرنسي، بالنظر إلى أن الكمّيّة المحجوزة غير مسبوقة، عرفت مفاجآت كثيرة، منها اعتراف بارونات مغاربة بأنهم منحوا عمولات للجمارك الإسبانية مُقَابِل السماح لهم باجتياز عمليّة التفتيش، كما اعترفوا، كذلك، بأنهم قدموا رشاوى أثناء عمليّةالشحن والإنزال كَذَلِك.

واعترف بارون مغربي يبلغ من العمر 45 عاماً، الذي اعتقل بمدينة سبتة المحتلّة(شمال المغرب)، بأنه كان على علاقة كبيرة ببارونات مخدرات في إسبانيا والمغرب "وقد تم تهديدي مرات كثيرة من طرفهم" قبل أن يواجهه رئيس الجلسة بسلسلة من المكالمات تُبرز كيف كان ينسّق مع البارونات.

"المساء" كتبت كذلك أن التحقيقات أظهرت أَن قضاة إسبان معروفين متورطين مع مافيا الاتجار الدولي في المخدرات، إذ عرض الادعاء العام الفرنسي أدلة ماديّة تثبت عمليّة الارتشاء بعمولات وصفتها بـ"الخيالية"، وعرضوا كذلك أدلة ضد الجمارك الإسبانية الَّتِي سمحت بمرور كميّات كبيرة جداً من القنب الهندي الموجهة للاستهلاك في البلدان الأوروبية، والتي اجتاحت مدناً مثل باريس ونانت لتتحول فيما بعد إلى قضيّة رأي عام.

الإطاحة بمروجي "صواعق كهربائية" متطوّرة في أغادير 

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" الَّتِي كتبت أن التحريات الأمنيّة المشتركة الَّتِي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بكل من الصويرة وإنزكان (جنوب) لمواجهة تهريب وترويج الصواعق الكهربائية بالأسواق المحليّة، أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص بينهم تاجر بإنزكان ثبث نقلهم لكميات كبيرة من هذه السّلع المحظورة من الدار البيضاء إلى أسواق سوس لترويجها بين الشباب، قبل أن يستغلها اللصوص ومحترفو السرقات بالشارع العام الذين يعتبرون الزبون الأول للصواعق الكهربائية بتوظيفها في ترهيب الضحايا.

ونسبة إلى مصدر أمني فإن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأغادير، بتنسيق وثيق مع مصالح الأمن بالصويرة وإنزكان، تمكّنت من إيقاف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و31 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضيّة تتعلّق بحيازة وترويج عصي كهربائية ومصابيح موصولة بجهاز صاعق.

وأضافت "الأخبار" أنه جرى إيقاف المتهمين على مستوى سوق الثلاثاء بإنزكان، عبر استغلال معلومات تُفيد بكون صاحب محل لبيع الأجهزة الإلكترونية يعمل على ترويج معدات محظورة، حَيْث مكَنت عمليّات التفتيش الَّتِي أنجزت داخل محل المشتبه فيه وبمستودع سري، من حجز ما مجموعه 132 قطعة من العصي الكهربائية والمصابيح الصاعقة. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم، ومن ضمنهم وسيطان، تحت تدابير الحراسة النظريّة (الاعتقال الاحتياطي).