اسطنبول: وضعت السلطات التركية الثلاثاء مواطنا المانيا قيد الحبس الاحتياطي، وقالت انه حاول التوجه الى سوريا للانضمام للمقاتلين الاكراد في سوريا، وفق ما اوردت وكالة انباء الاناضول الحكومية.

والالماني الذي قدمته الوكالة باعتباره عسكريا سابقا عمره 28 عاما، كان تم توقيفه في 14 مارس قرب الحدود التركية مع سوريا في منطقة عسكرية.

وبحسب الوكالة الحكومية فان الالماني اعترف بانه كان يحاول العبور الى سوريا للانضمام الى حزب الاتحاد الديموقراطي او حزب العمال الكردستاني اللذين تصنفهما سلطات انقرة تنظيمين "ارهابيين".

وبدا الجيش التركي منذ 20 يناير 2018 تدخلا عسكريا في شمال سوريا بداعي التصدي للمقاتلين السوريين الاكراد في "وحدات حماية الشعب" التي تعد الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.

اضافت الوكالة الحكومية ان عناصر الشرطة عثروا لدى الالماني عند اعتقاله، على اجهزة الكترونية تحوي صورا على صلة بالاتحاد الديموقراطي وحزب العمال. تابعت ان المحققين الاكراد اكدوا انه على اتصال بناشطين اكراد في سوريا المجاورة.

اثار التدخل العسكري التركي في شمال سوريا توترا بين انقرة والعديد من العواصم الغربية. وتعتبر واشنطن "وحدات حماية الشعب" الكردية قوة ناجعة في محاربة المسلحين الاسلاميين المتطرفين في سوريا.

كما عبرت دول اوروبية بينها فرنسا والمانيا، عن قلقها على وضع السكان المدنيين في عفرين، ما اثار غضب رئيس تركيا رجب طيب اردوغان.