طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق مستقل بشأن مقتل فلسطينيين خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.

وأصيب أكثر من ألف شخص خلال الاحتجاجات التي تزامنت مع ذكرى "يوم الأرض".

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، بطلب من الكويت، لمناقشة العنف الذي وقع على حدود قطاع غزة.

وفي كلمة أمام المجلس، حث مسؤول أممي بارز إسرائيل على الالتزام بالقوانين الإنسانية.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار بعد أعمال شغب.

وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجنود الإسرائيليين مسؤولية سقوط قتلى وجرحى خلال الاحتجاجات.

ودعا عباس الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراء فوري لحماية الفلسطينيين.

ويعتزم الفلسطينيون الاستمرار في تنظيم احتجاجات على مدار 6 أسابيع. ويحتشد متظاهرون في 5 مناطق رئيسية قرب الشريط الحدودي لقطاع غزة.

وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، تايي-بروك زيريهون، من أن الوضع في غزة قد يتدهور خلال الأيام المقبلة، داعيا إلى عدم استهداف المدنيين والأطفال على وجه الخصوص، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

كما أكد المسؤول الأممي على ضرورة التزام إسرائيل بمسؤولياتها بموجب القوانين الإنسانية وحقوق الإنسان الدولية".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الاحتجاجات "محاولة متعمدة لافتعال مواجهات مع القوات الإسرائيلية".