أشارت الزعيمة السياسية في ميانمار والحائزة على جائزة نوبل للسلام أون سانغ سو تشي للمرة الأولى إلى وجود أزمة في إقليم راخين وتدعو لأخذ ملاحظات المجتمع الدولي بعين الاعتبار.

وطلبت زعيمة ميانمار الفعلية من شعبها أن يحافظ على وحدته، في مواجهة ما وصفته "التحديات في الداخل والخارج".

وأشارت سو تشي في خطاب متلفز بشكل عابر إلى الأزمة في إقليم راخين، حيث تواجه حكومتها انتقادات حادة بسبب شن حملية عسكرية ضد مسلمي الروهينجا أجبرت 700 ألف منهم على النزوح عن أماكن سكناهم.

وتواجه سو تشي تحديات لتحقيق التوقعات التي جلبت الرابطة الوطنية للديمقراطية إلى السلطة عام 2016 ، وتكافح من أجل مواجهة الضغوط الناجمة عن النمو البسيط للاقتصاد.

وحثت الشعب على احترام نوايا ورؤية المجتمع الدولي.

أزمة الروهينجا: تعرف على كهنة ميانمار البوذيين المتشددين

الأمم المتحدة: الروهينجا يواجهون "إرهابا وتجويعا قسريا" في ميانمار

وليس لحكومة ميانمار سلطة على الجيش الذي أطلق العملية العسكرية في إقليم راخين.

ووصفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة ما يجري في الإقليم بأنه "تطهير عرقي".

وتحدثت سوشي عن أولوياتها، وقالت إنها تتمثل في "إنهاء الاقتتال الذي يدور منذ عقود بين المتمردين من أعراق أخرى والجيش، التي جعلت ميانمار بلدا في حالة حرب أهلية طويلة".

وقد وقعت مجموعتان عرقيتان في ميانمار وقفا لإطلاق النار مع الحكومة في شهر فبراير/شباط في الوقت الذي كانت فيه سو تشي تحاول إحياء العملية السلمية.

يذكر أن ميانمار شهدت تنصيب صديق لسوشي رئيسا للجمهورية بعد أن أحيل الرئيس الحالي للتقاعد.