يستضيف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، وذلك في قمة ثلاثية لبحث النزاع في سوريا.

وتُجرى المحادثات في العاصمة التركية أنقرة، حيث يواصل الزعماء الثلاثة عملية يقولون إنها تهدف إلى إنهاء الحرب.

وتوفر روسيا وإيران دعما لحكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، بينما دأبت تركيا على دعم جماعات معارضة.

والدول الثلاث منخرطة بالفعل في عمليات عسكرية داخل سوريا، بالرغم من إعلان تشكيل عدة مناطق لخفض التصعيد.

وقبل القمة الثلاثية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن خطر تنظيم الدولة الإسلامية ما زال قائما، بالرغم من هزيمته في سوريا.

وكان هذا الخطر أحد الأسباب المعلنة لبدء روسيا عملياتها العسكرية هناك.

على صعيد آخر، وافقت روسيا على تقديم موعد تسليم النظام الصاروخي الدفاعي S-400 إلى تركيا.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع أردوغان بعد اجتماع في أنقرة إنه اتفق مع أردوغان على تقديم موعد تسليم النظام الصاروخي، دون ذكر الأسباب أو تحديد الجدول الزمني الجديد للتسليم.

وكان مسؤولون روس قد صرحوا سابقا بأن الدفعة الأولى من النظام الصاروخي، الذي تبلغ كلفته ملياري دولار، ستسلم إلى تركيا في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019.

وقد تطورت العلاقات بين بوتين وأردوغان مؤخرا، وشهدت تعاونا بين البلدين في مجال الطاقة والسعي المشترك لإنهاء الحرب في سوريا.

وكان أردوغان قد صرح بأن بلاده ليست في مزاج للاستماع لاعتراضات الغرب على شرائها نظاما صاروخيا من روسيا.

وكانت وسائل إعلام روسية قد قالت إن تركيا عبرت عن رغبتها في الشراكة في إنتاج النظام الصاروخي، لكن ذلك لم يجد ترحيبا لدى بعض الدوائر في موسكو.