منحت السعودية أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي في المملكة لشركة AMC الأمريكية "عملاق تشغيل السينما"، فيما انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات القمة السعودية الأمريكية للترفيه في لوس انجلوس، على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

إيلاف من الرياض: قام وزير وزير الثقافة والإعلام بمنح &أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي في المملكة لشركة AMC الأمريكية "عملاق تشغيل السينما"، بحيث سيكون افتتاح أول دار في 18 أبريل، ومن المتوقع أن تفتتح المملكة أكثر من 350 داراً سينمائية بأكثر من 2500 شاشة بحلول عام 2030.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، أن منح هذه الرخصة الأولى يتيح فرصاً استثمارية مهمة لمشغلي دور العرض السينمائي، لافتاً الانتباه إلى أن السوق السعودية كبيرة، ومعظم سكان المملكة دون سن الثلاثين، وهم يتوقون لمشاهدة الأفلام المفضلة لديهم في وطنهم.

وأضاف العواد أن من أهداف رؤية المملكة 2030 تحسين جودة الحياة من خلال توفير فرص ترفيه إضافية مشيراً إلى أن افتتاح دور السينما سيساعد في دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاحتفاظ بالإنفاق الأسري محلياً بالإضافة إلى المساهمة في إيجاد فرص عمل جديدة في المملكة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "إيه إم سي" آدم أرون إن شركته تتابع بإعجاب كبير حركة الإبداع الكامنة في مشاريع التطوير في المملكةً الرامية لافتتاح قطاعات اقتصادية جديدة، ونشعر بحماس أكبر بفضل الترحيب الذي تلقيناه من وزارة الثقافة والإعلام ومن صندوق الاستثمارات العامة ومن كافة المؤسسات السعودية والأفراد الذين تواصلنا معهم.

وأعرب آدم عن تطلع الشركة إلى تقديم خدمات ترفيه تمكن الجميع من قضاء أوقات ممتعة بدور عرض سينمائي عالمية المستوى في مختلف أنحاء المملكة.

ويأتي دخول "إيه إم سي" إلى سوق المملكة العربية السعودية بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، من خلال شركة التطوير والاستثمار الترفيهية المملوكة بالكامل للصندوق.

مستقبل الترفيه
وأقيمت اليوم في لوس أنجلوس القمة السعودية الأمريكية للترفيه تحت عنوان "مستقبل الترفيه في المملكة"، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء أهم الشركات المتخصصة في قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية

&تأتي هذه القمة تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تحوي ضمن أهدافها على إحداث نقلة نوعية في قطاع الترفيه.

&وتهدف القمة إلى عرض أبرز ما توصل إليه قطاع الترفيه في المملكة، إلى جانب جذب المستثمرين من خلال استعراض أهم الفرص الاستثمارية المناسبة في القطاع. بالإضافة إلى بناء جسر جديد في التواصل بين البلدين في مجال الترفيه، وذلك من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات التي ستشهدها القمة والتي من شأنها النهوض بقطاع الترفيه في المملكة.

&فرص استثمارية
واستعرضت القمة أبرز التطورات التي شهدها القطاع في المملكة خلال الفترة الأخيرة، ولاسيما أنه قطاع جديد صدر القرار الملكي بإنشاءه قبل أقل من عامين، بالإضافة إلى عرضٍ لأبرز فرص الاستثمار المناسبة في القطاع، إلى جانب حلقات نقاش يثريها عدد من الروّاد ورؤساء الشركات في مجال الترفيه في البلدين.

الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للترفيه كانت قد أعلنت منتصف فبراير الماضي عن روزنامتها للعام 2018م والتي تتضمن 5500 فعالية في 56 مدينة بمختلف مناطق المملكة، كما تحتوي الروزنامة على تنوع كبير في المحتوى الذي ستقدمه، بالإضافة إلى تواجد عدد من الفعاليات العالمية التي سيتم استقطابها خلال العام.