كوالالمبور: أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق الجمعة حل البرلمان تمهيدا للانتخابات التشريعية التي تشكل تحديا لرئيس الحكومة الذي تهزه فضيحة مالية ويتحداه راعيه السابق مهاتير محمد.

وقال نديب للتلفزيون الوطني "اود ابلاغ السكان بانني التقيت الملك وطلبت موافقته على حل البرلمان السبت في السابع من نيسان/ابريل".

ويقوم الملك بمهام فخرية بشكل اساسي في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا ويضم حوالى ثلاثين مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين.

ويفترض ان تعلن اللجنة الانتخابية في الايام المقبلة موعد الانتخابات التي ستجرى على الارجح في الاسابيع المقبلة.

وتحكم "المنظمة الوطنية للمالاي المتحدين" التحالف الذي يضم عددا من الاحزاب ويقوده نجيب، البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا في 1957. 

لكن شعبيته تراجعت في السنوات الاخيرة بسبب فضيحة فساد واسعة مرتبطة بالصندوق السيادي "1ام دي بي" الذي اسسه رئيس الوزراء عند توليد مهامه في 2009 لتحديث ماليزيا.

ويشكل هذا الصندوق الذي تبلغ ديونه حوالى عشرة مليارات يورو محور فضيحة اختلاس اموال تخضع لتحقيقات في عدد من الدول وخصوصا في سويسرا وسنغافورة والولايات المتحدة. ونفى نجيب ومسؤولو الصندوق باستمرار اي تورط لهما في ذلك.