أخفقت جولة جديدة من المحادثات، استضافها السودان، بشأن مخاوف مصر من سد تبنيه إثيوبيا على نهر النيل في التوصل إلى اتفاق.

واجتمع وزراء الخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات في مصر والسودان وإثيوبيا أمس بالعاصمة السودانية الخرطوم لإجراء محادثات بشأن "سد النهضة" المثير للجدل.

وأعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، عن رفع اجتماع اللجنة الثلاثية الخاصة بسد النهضة دون الوصول إلى توافق أو الخروج بقرار مشترك.

لكن غندور وصف المحادثات، التي استمرت 15 ساعة، بأنها كانت "بناءة ومهمة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في السودان.

يثير سد النهضة، الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل، قلقا في مصر بسبب تأثيره المحتمل على حصتها من المياه.

وشكل استغلال مياه نهر النيل مصدرا للخلافات بين مصر والسودان وإثيوبيا، حيث ينبع النهر من إثيوبيا ويمر بالسودان وينتهي في مصر.