موسكو: اعتبرت السفارة الروسية في الولايات المتحدة الجمعة أن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على شخصيات روسية نافذة وشركات تجارية "تستهدف الشعب الروسي". 

وأفادت السفارة في بيان على صفحتها في موقع "فيسبوك" "قيل لنا إن هذه الاجراءات لا تستهدف الشعب الروسي، لكنها كذلك" في الواقع، معتبرة أن العقوبات تشكل "ضربة جديدة للعلاقات الروسية الأميركية". 

وفرضت واشنطن الجمعة عقوبات جديدة على سبعة من أفراد الطبقة الثرية النافذة في روسيا أو ما يعرف بفئة "الأوليغارش" و12 شركة يملكها أو يسيطر عليها هؤلاء إضافة إلى 17 مسؤولا روسيا رفيعا وشركة حكومية لتصدير الأسلحة.

وأعقب التحرك اجراءات دبلوماسية انتقامية بين روسيا والدول الغربية بعد تسميم العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا الشهر الماضي. 

وأفادت الولايات المتحدة أن تحرك الجمعة اتخذ بموجب قانون أميركي تم تمريره لمعاقبة روسيا على خلفية اتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 والانخراط في هجمات عبر الانترنت والتدخل في أوكرانيا وسوريا.

وأفادت السفارة الروسية "نرى من خلال هذه العقوبات رغبة الولايات المتحدة في تقسيم المجتمع الروسي".

وأضافت "لكنها لن تنجح حيث أن البلاد لطالما التفت حول زعيمها تحت الضغط الخارجي".