هددت روسيا بـ"رد صارم" عقب قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على مسؤولين وشركات روسية واتهامهم بالتربح من سياسات موسكو تجاه الغرب.

وتشمل العقوبات الأمريكية الجديدة حارس شخصي للرئيس الروسي فلادمير بوتين وصهره وشخصيات أخرى مقربة منه.

وبموجب قرار فرض العقوبات، يمكن تجميد أي أصول تابعة لهم تخضع للولاية القضائية الأمريكية.

وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا أكدت فيه أن "أي قدر من الضغوط" لن يجعل روسيا "تنحرف عن الطريق" الذي اختارته.

لكن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين قال إن العقوبات تستهدف من يتربحون من "النظام الفاسد" في روسيا.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ردا على المزاعم بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

كما أضاف في بيان صدر الجمعة أن هذه العقوبات تفرض بسبب الإجراءات التي اتخذها الكرملين في القرم وسوريا.

وتعتبر العقوبات الجديدة الإجراء الأشد من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد موسكو.

ففي الشهر الماضي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 19 روسيا، متهمة إياهم بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والوقوف وراء هجمات إلكترونية مزعومة.

كما طردت الولايات المتحدة عشرات من الدبلوماسيين الروسي عقب تسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا.

وردت موسكو بطرد 60 دبلوماسيا أمريكيا وإغلاق القنصلية الأمريكية في سانت بطرسبرغ.