بروكسل: أثار الاتحاد الأوروبي السبت تساؤلات حول ما إذا كانت القوات الإسرائيلية تستخدم "القوة بشكل متكافئ" في أحدث المواجهات الحدودية التي أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين في قطاع غزة.

ودعت الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي إلى توضيح تقارير عسكرية إسرائيلية تحدثت عن أن فلسطينيين رشقوا بالحجارة مواقع لجنود إسرائيليين وألقوا قنابل حارقة باتجاهها وحاولوا اجتياز السياج الفاصل الجمعة.

وأشارت إلى أن إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي أودى بحياة فلسطينيين بينهم قاصر وصحافي فلسطيني يرتدي سترة "صحافية"، وأدى أيضا إلى إصابة المئات بجروح.

وقالت هيئة الاتحاد الأوروبي للعمل الخارجي في بيان إنّ "هذا يثير تساؤلات خطيرة في شأن الاستخدام المتكافئ للقوة"، مضيفة ان هذه التساؤلات "يجب أن تتم معالجتها". 

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى تجنب أي صدامات أخرى وخسائر في الأرواح.

وكانت مواجهات اندلعت في "يوم الارض" في 30 آذار/مارس مع بدء "مسيرة العودة"، وادت الى مقتل 19 فلسطينيا في أكبر حصيلة منذ حرب 2014 بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو انه "يشيد" بالجنود الإسرائيليين الذين "يتولون حمايتنا في كل الأوقات".

وما يغذي التوتر هو اليأس المسيطر في قطاع غزة الذي انهك بحروب عدة شنتها اسرائيل والحصار الذي تفرضه الدولة العبرية ومصر، فضلا عن الفقر ونقص المواد الاساسية.