واشنطن: دانت الولايات المتحدة بشدة هجوما باسلحة كيميائية وقع في الغوطة الشرقية ليل السبت الاحد، معتبرة ان روسيا تتحمل مسؤولية بسبب "دعمها الثابت" للنظام السوري.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن عشرات الأشخاص بينهم أطفال أصيبوا السبت بحالات اختناق إثر قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق. 

وتحدثت "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، عن قصف جوي بـ"غازات سامة". ونفت دمشق ذلك.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت ان "نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد وداعميه يجب ان يحاسبوا واي هجمات اخرى يجب ان تمنع فورا". واضافت ان "روسيا بدعمها الثابت لسوريا تتحمل مسؤولة في هذه الهجمات الوحشية".

وكررت نويرت اتهامات اميركية سابقة الى موسكو "بخرق بالتزاماتها حيال الامم المتحدة كجهة ضامنة"، وشككت في التزام الكرملين انهاء الازمة.

وقالت ان "حماية روسيا لنظام الاسد واخفاقها في وقف استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا يدعوان الى التساؤل بشأن التزامها تسوية الازمة واولويات منع انتشار الاسلحة"، داعية موسكو الى المشاركة في الجهود الدولية لمنع وقوع هجمات مماثلة.