واشنطن: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الإثنين، إنه سيتخذ قرارًا هامًا بشأن سوريا خلال 24 ساعة او مدة زمنية أقصاها 48 ساعة، وذلك بعد الاجتماع مع المسؤولين العسكريين بالولايات المتحدة.

وفيما يتعلق الهجوم الكيماوي الاخير على دوما، اوضح ترمب بحسب رويترز أنه سوف يعرف إن كانت المسؤولية تقع على عاتق روسيا أو سوريا أو إيران أو جميعها.

وردا على سؤال بشأن الخيار العسكرى، قال إنه لا يستبعد شيئا. 

وتقرر عقد اجتماع بين ترمب وقادته العسكريين وعلى رأسهم وزير الدفاع جيمس ماتيس بعد الهجوم الكيماوي على مدينة دوما السورية والذي قالت مجموعات معارضة أنه أسفر عن مقتل 71 شخصًا على الأقل.

وأدان الرئيس الأميركي الهجمات التي وصفها بالشنيعة على المدنيين في سوريا.

وكان ترمب هاجم أمس الأحد روسيا وإيران بسبب دعمهم للرئيس السوري بشار الأسد، كما وصف الرئيس السوري بالحيوان وتعهد برد مناسب على الهجمات على دوما.

وقصفت طائرات إسرائيلية مطار "تيفور" العسكري السوري صباح اليوم ما أسفر عن قتلى وإصابات في صفوف العسكريين العاملين بالمطار.

وكانت سي ان ان نقلت عن السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، قوله أمس إن ترامب يقف أمام لحظة حاسمة فيما يتعلق بالملف السوري.

وأوضح غراهام قائلا: "إذا لم ينفذ (ترمب) ما غرد به فسنبدو ضعفاء في أعين روسيا وإيران، وعليه فالوقت الحالي حاسم، أيها الرئيس عليك تنفيذ ما نشرته على صفحتك بتويتر وأن تظهر تصميما لم يظهره الرئيس أوباما سابقا."

ويشار إلى أن ترمب قال في تغريدات تلت تقارير تحدثت عن هجوم كيماوي في دوما بسوريا: "مات الكثيرون، من ضمنهم نساء وأطفال، بهجوم كيماوي بلا عقل في سوريا، الرئيس بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان،" لافتا إلى أن "ثمنا كبيرا سيدفع."