طهران: اتهمت ايران اسرائيل الاثنين بالعدوان "السافر" في سوريا بعد غارة جوية استهدفت قاعدة عسكرية للجيش السوري في محافظة حمص وسط البلاد ما ادى الى مقتل اربعة "مستشارين عسكريين"، بحسب الاعلام الايراني. 

ودانت الجمهورية الاسلامية "بأشد العبارات العدوان والغارة الجوية التي شنها النظام الصهيوني" ضد القاعدة الجوية في حمص، بحسب بيان وزارة الخارجية الايرانية. 

ودعت الوزارة "جميع الدول الحرة ... الى عدم الوقوف مكتوفة الايدي امام هذا الاعتداء الصهيوني السافر"، مضيفة ان الغارة الجوية تزيد من تعقيد الوضع في سوريا. 

ولم تذكر الخارجية في بيانها سقوط ضحايا. 

في حين ذكرت وكالة فارس الايرانية للأنباء ان "اربعة مستشارين عسكريين ايرانيين" قتلوا في هجوم الاثنين على مطار عسكري. 

وكانت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الايراني، ذكرت سابقا ان ثلاثة "شهداء" سقطوا. 

وكتبت الوكالة "إثر هجوم النظام الصهيوني على قاعدة جوية في حمص بسوريا (...) استشهد ثلاثة من المدافعين عن المراقد"، بحسب التسمية الخاصة بالمقاتلين الإيرانيين الذين يتم إرسالهم إلى سوريا. 

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان تحدث عن مقتل 14 شخصا في الغارة، بينهم ايرانيون.

وبحسب الوكالة، فإن القتلى الايرانيين في الهجوم بالصواريخ الذي استهدف في وقت مبكر الاثنين قاعدة التيفور العسكرية هم عمر موسوي المتحدر من الاهواز (جنوب غرب) ومهدي لطفي نياسر واكبر زوار المتحدران من تبريز (شمال غرب).

واتهم النظام السوري وموسكو اسرائيل بتنفيذ الغارة الاثنين. وشنت الدولة العبرية غارات عدة على اهداف في سوريا في السنوات الاخيرة. 

ورفض الجيش الاسرائيلي التعليق على الموضوع.