قالت مصادر بريطانية إن الرئيس الأميركي السابق وزوجته ميشيل ضيوف في حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في الشهر المقبل، كما إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يحضر.

إيلاف: قالت مصادر قصر كينسنغتون إن العريسين الأمير هاري وماركل قررا أيضًا عدم دعوة أي زعماء سياسيين من المملكة المتحدة وخارجها، مما يعني أنه حتى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي غير مدرجة في قائمة الحضور.

وأشارت المصادر، يوم الثلاثاء إلى أنه نظرًا إلى أن الأمير هاري ليس وريثًا مباشرًا للعرش، فلا حاجة إلى وجود مثل هذه القائمة الرسمية للضيوف.

علاوة على ذلك، فإن كنيسة سانت جورج، حيث يتزوج العريسان في 19 مايو، أصغر بكثير من دير وستمنستر، حيث ربط الدوق ودوقة كامبردج عقد الزواج.

وقال مصدر: "ستتم دعوة 600 ضيف فقط، وإذا كان على الزوجين دعوة قائمة طويلة من الشخصيات المهمة والشخصيات المرموقة، فسوف يستحوذ على جزء كبير من المقاعد المتاحة".

تشاور 
وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون: "لقد تقرر أن القائمة الرسمية للزعماء السياسيين - سواء من المملكة المتحدة أو الدولية - ليست مقررة لعرس الأمير هاري وميغان ماركل".

ونوه بأنه "تم التشاور مع حكومة صاحبة الجلالة حول هذا القرار، الذي اتخذته الأسرة الملكية". وفي يناير الماضي، توقع كاتب السيرة الملكية دنكان لاركومبي أن أوباما لن يلبّي أية دعوة لتجنب إفساد العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وقالت تقارير إن وزارة الخارجية البريطانية ظلت "متوترة بشأن إغضاب الرئيس الحالي دونالد ترمب، الذي لم يقم حتى الآن بزيارة المملكة المتحدة بصفة رسمية أو حتى التقى مع الملكة".

وقال المتحدث: إضافة إلى ذلك، فإنه من المفترض أن تظل العائلة الملكية على الحياد وفوق السياسة، حيث لم تتم دعوة أي رؤساء دول خارجيين إلى حضور حفل زفاف الأميرين كيت ووليام في عام 2011 "لكن كان هناك زعماء دينيون وأعضاء من العائلة الملكية، ودول الكومنولث الذين تمت دعوتهم".