باريس: طلب زعيم كتلة "الجمهوريون" المعارضة في الجمعية الوطنية الفرنسية الجمعة "نقاشا دون تصويت" حول توجيه ضربات محتملة في سوريا، وحض الحكومة على التحرك في هذا الموضوع "مع الكثير من برودة الاعصاب".

وقال كريستيان جاكوب لاذاعة اوروبا 1 "نحن في خضم مسالة خطيرة للغاية وهناك خطر حقيقي لاندلاع حرب عالمية".

وأضاف "في حال اتخاذ قرار، اتمنى ان يكون ذلك تم بشكل متأن واعتقد أن هذا من شأنه أن يبرر النقاش في الجمعية الوطنية".

وأضاف جاكوب ان "السلطة التنفيذية، وهذا امر طبيعي، تتمتع بامكانية الاطلاع على المعلومات التي لا نملكها كبرلمانيين".

وتابع أن "العقوبة" لاستخدام الاسلحة الكيميائية "نفهمها جيدا (...) الآن يجب النظر الى امكانيات اخرى لممارسة الضغوط. اعتقد اننا بحاجة الى الحفاظ على الكثير من برودة الاعصاب".

من جهته، قال وزير الدولة للعلاقات مع البرلمان كريستوف كاستانير لقناة "بي اف ام تي في" انه "إذا كانت الظروف مؤاتية لتوجيه ضربات، فإن ذلك سيحدث. سنقوم بابلاغ الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ عندما يحين الوقت، لكن من المهم ايضا أن يبقى هذا سرا أيضا، لأن مصالح فرنسا على المحك وكذلك حماية المدنيين".