إيلاف من الرياض: شهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية اليوم الاثنين، فعاليات ختام تمرين "درع الخليج المشترك 1"، بحضور قادة وكبار ممثلي 25 دولة شقيقة وصديقة مشاركة في التمرين الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة من حيث عدد قوات الدول المشاركة والعتاد العسكري. 

واستعرضت القوات المشاركة مناورة "الإسناد الجوي التكتيكي" ضمن ختام مناورات درع الخليج المشترك 1.

وقبيل بدء الحفل استقبل العاهل السعودي قادة وكبار ممثلي الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

 

 

تكامل عسكري 

ونفذ التمرين الذي استمر شهرًا، والذي يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، عدة سيناريوهات محتملة، استهدفت رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.

 

 

ومثل التحرك الذي أجرته القوات المشاركة فور وصولها أكبر تحرك عسكري من نوعه في العالم، قبل أن تنفذ القيادات المشاركة تمرين القيادة المشتركة، ثم تنفيذ جميع القوات المشاركة للتمارين الحية بالذخيرة الحية.

 

 

وشاركت في التمرين إلى جانب القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية، قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي، 25 دولة شقيقة وصديقة.

 

 

وكان المتحدث الرسمي لتمرين "درع الخليج المشترك 1"، قد أكد أن من أبرز أهداف التمرين التي تم تحقيقها، تفعيل مفهوم خطط العمليات العسكرية القتالية المشتركة للتصدي للأعمال العدائية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ بين الدول المشاركة في التمرين، وإبراز التماسك والتجانس العسكري بين الدول المشاركة بالتمرين إقليميا ودولياً، بالإضافة إلى تنمية الشعور بالأمن الجماعي ووحدة الصف والمصير المشترك، وتعزيز العلاقة بين الأشقاء والأصدقاء المشاركين بالتمرين، وتوحيد وتفعيل منظومات وإجراءات القيادة والسيطرة والاتصالات للقوات المشاركة، وأخيرًا التدريب على عمليات الإمداد اللوجستية في العمليات العسكرية.