بينو: أعلنت الشرطة النيجيرية مقتل أربعة من عناصرها في هجوم شنه مسلحون في ولاية بينو في وسط البلاد حيث أسفر نزاع على الاراضي وحقوق الرعي بين رعاة مواش من البدو ومزارعين من الحضر عن سقوط مئات القتلى منذ يناير.

وقال المتحدث باسم الشرطة موسى يامو في بيان إن "قيادة شرطة ولاية بينو يؤسفها أن تعلن ان عناصرها تعرضوا لهجوم شنه متمردون في انييبي" مساء الأحد قرابة الساعة السادسة عصرا.

واضاف "للأسف فإن الشرطة تعلن بكل أسى مقتل اربعة من عناصرها".

وشدد المتحدث على ان "الشرطة استقدمت تعزيزات، بما في ذلك إسناد جوي، لتعقب عصابة القتلة"، متوعدا اياهم بأنهم "سيتم القبض عليهم مع اسلحتهم المدمرة وسيواجهون غضبة القانون".

من جهة ثانية صد عناصر من الوحدات الخاصة في الجيش النيجيري هجوما استهدف قرية يوغبو في منطقة غوما في هذه الولاية وقتلوا أربعة من المهاجمين".

وبحسب شاهد عيان فان المهاجمين "تراوح عددهم بين 20 و30 مسلحا وكان بعضهم يرتدي ملابس عسكرية وراحوا يطلقون النار ويحرقون المنازل لكن السكان رأوهم قادمين من بعيد فتمكنوا من ان يلوذوا بالفرار قبل وصولهم".

وتأتي هذه المواجهات الدموية في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس محمد بخاري انتقادات شديدة لعدم تمكنه من وضع حد لدوامة العنف المستمرة بين المزارعين الحضر والرعاة البدو والتي حصدت في 2016 اكثر من 2500 قتيل بحسب "مجموعة الازمات الدولية".

وتمثل هذه الصدامات الدموية مشكلة أمنية جديدة للحكومة، تضاف إلى الاعتداءات التي تشنها حركة بوكو حرام الجهادية في الشمال والهجمات التي يشنها مسلحو دلتا النيجر في الجنوب.