واشنطن: سيشارك الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تجمع سياسي في بلدة واشنطن في ولاية ميشيغن، بدلا من المشاركة في عشاء مراسلي البيت الابيض، بحسب ما اعلن فريق حملته.

وهي المرة الثانية التي يقرر فيها ترمب مقاطعة العشاء السنوي لمراسلي البيت الابيض في خضم هجمات يشنها ضد قسم كبير من وسائل الاعلام، ويختار المشاركة في تجمع سياسي في ولاية اساسية فاز فيها في الانتخابات التي جرت في 2016.

وكان ترمب شارك العام الماضي في تجمع سياسي في ولاية بنسلفانيا.

واوضح مدير العمليات في حملته مايكل غلاسنر ان اختيار واشنطن، البلدة التي تضم 25 الف نسمة في ضواحي مركز صناعة السيارات في ديترويت، ليس صدفة.

وقال غلاسنر في بيان لوسائل الاعلام "فيما تحتفل شخصيات الاعلام المضلل" في واشنطن في تلك الامسية، سيكون ترمب "في واشنطن اخرى، يحتفل بانتعاش اقتصادنا مع أميركيين وطنيين".

وسيبدأ التجمع السياسي الذي سيقام في 28 نيسان/ابريل عند السابعة مساء (23:00 ت غ) والدخول مجاني، كما ان البطاقات متوافرة على موقع حملة ترمب.

ويتهم ترمب دوما وسائل الاعلام الكبرى كشبكة "سي ان ان"، وصحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" بالانحياز.

وصعد ترمب من حدة هجماته ضد وسائل "الاعلام المضلل" في الاسابيع الاخيرة، وطاول استهدافه رئيس "سي ان ان" جيف زاكر، ومؤسس "امازون" عملاق البيع على الانترنت جيف بيزوس، الذي يملك ايضا صحيفة "واشنطن بوست".

ومنذ توليه الرئاسة فضل ترمب وسائل إعلامية تقدم تغطية أكثر تأييدًا كشبكات "فوكس نيوز"، و"نيوزماكس" و"سينكلير"، وموقع "ديلي كولر"، ونحو مئتي محطة تلفزيونية محلية.

وكانت رئيسة رئيسة اتحاد مراسلي البيت الابيض مارغريت تاليف قالت في وقت سابق من أبريل الجاري إن ترمب لن يشارك في العشاء الا ان البيت الابيض "يشجع اعضاء السلطة التنفيذية على الحضور والانضمام الينا للاحتفال بالتعديل الاول (للدستور الأميركي)".

واضافت تاليف "كما جرت العادة، ستمثل المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز الادارة الأميركية وستجلس على الطاولة الرئيسية".