ردت سوريا إلى فرنسا وسام "جوقة الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر"، الذي كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قد قلّده للرئيس بشار الأسد قبل حوالي 17 عاما.

وحسب الرئاسة السورية، فإن وزارة الخارجية أعادت الوسام إلى الحكومة الفرنسية عبر السفارة الرومانية، التي ترعى المصالح الفرنسية، في سوريا.

وكان شيراك قد منح الأسد الوسام خلال زيارة الأخير لباريس في شهر يونيو/حزيران عام 2001 عقب توليه الرئاسة بعد وفاته والده حافظ الأسد.

وكان مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن يوم الاثنين الماضي نيته سحب الوسام "كإجراء تأديبي" لنظام حكم الأسد.

وأرجعت صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك عن مصدر رئاسي قوله إن سبب رد الوسام هو مشاركة فرنسا "في العدوان الثلاثي" الذي شنته إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا على سوريا في الرابع عشر من الشهر الجاري.

واضاف المصدر أن الرئيس الأسد "لا يشرفه أن يحمل وساما لنظام عبدٍ تابع للولايات المتحدة الامريكية، يدعم الجماعات الإرهابية في سوريا"

واتهم فرنسا بالاعتداء على دولة عضو في الامم المتحدة "في خرق صارخ لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي".

مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار روسي يدين الضربات الغربية على سوريا

ماكرون: فرنسا لديها الدليل على الهجوم الكيميائي في سوريا

المواقع التي استهدفتها الضربات في سوريا

هل كانت الضربات الجوية على سوريا قانونية؟

وتمنح فرنسا وسام "جوقة الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر" لحوالي 3 آلاف شخص سنويا، بينهم 400 شخصية أجنبية نظير "خدمات تقدم لفرنسا" او مقابل الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة وغيرها من القضايا.

ويُتهم الرئيس السوري بشن هجمات بأسلحة كيمياوية على المدنيين السوريين خلال الحرب الأهلية التي تمزق سوريا منذ عام 2011.

وينفي الأسد المسؤولية عن أي هجمات من هذا النوع.

وكان الرئيس الفرنسي قد قال إن لدى بلاده دليلا على أن الجيش السوري شن هجوما بالأسلحة الكيمياوية على دوما.