وقعت الجامعة المفتوحة للداخلة بالمغرب ومؤسسة مينيرفا للثقافة والتعليم - جامعات لوسيادا بالبرتغال، أخيرًا، اتفاقية تعاون دولي، تهدف، في موضوعها، كما جاء في بندها الأول، إلى التعاون بين الطرفين، في مجالات "تبادل الأساتذة والطلبة والباحثين"، و"إنجاز الدراسات"، و"تنظيم الأنشطة ذات الاهتمام المشترك"، وتنظيم الملتقيات"، و"تبادل الإصدارات ودعمها"، و"تطوير مشاريع البحث العلمي"؛ مع الإشارة إلى أنه لتحقيق الهدف المنشود، يمكن للطرفين التوقيع على ملاحق تشكل جزءًا لا يتجزأ من الاتفاقية.

إيلاف من الرباط: اشتملت الاتفاقية على ثمانية بنود، ركز أولها على الموضوع، والثاني على التنسيق بين الموقعين، والثالث على حقوق الملكية، والرابع على طابع السرية، والخامس على التأويل، والسادس على المدة (سنة واحدة قابلة للتجديد ضمنيًا ما لم يعرب أحد الطرفين عن خلاف ذلك)، والسابع على الانسحاب من / أو فسخ الاتفاقية، والثامن على الإشهار.

أبرزت ديباجة الاتفاقية، التي وقعها من جانب الجامعة المفتوحة للداخلة، التي أسستها جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية، رئيسها الدكتور إدريس الكراوي، ومن الجانب البرتغالي رئيس مجلس إدارة المؤسسة البروفيسور جواو جوسيه دي بيريس دوارتي ريدوندو ونائبه البروفيسور ريكاردو لويس ليتي بينتو، ورئيس جامعة لوسيادا البروفيسور أفونسو فيليب بيريرا أوليفيرا مارتينز، أهداف واستراتيجية عمل كل طرف، بشكل أظهر إمكانيات التعاون المثمر بين الطرفين.

فعلى مستوى الطرف البرتغالي، أبرزت مضامين الاتفاقية، أن مؤسسة مينيرفا للثقافة والتعليم والبحث العلمي، وهي مؤسسة يوجد مقرها في لشبونة، معترف لها بصفة المنفعة العامة، تسعى، وفق قانونها الأساسي، إلى إحداث مؤسسات التعليم الخاص المسماة جامعات لوسيادا، والتي تهدف إلى إنتاج ونشر المعرفة والتكوين والثقافي والفني والتكنولوجي والعلمي لطلابها في إطار مرجعي دولي، فضلا عن تكوينهم في الجانبين الأخلاقي والمهني؛ مع تعزيز تعليم جيد يرتكز على معايير عالية الدقة في التخصصات التي يتم تدريسها.

وفي ما يخص الطرف المغربي، أبرزت الاتفاقية أن الجامعة المفتوحة للداخلة تهدف إلى تشجيع الدراسات والمبادرات في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، وتعزيز الشراكة، على المستويين الوطني والدولي، بين الباحثين والخبراء والمنظمات العمومية والخاصة، الوطنية والدولية، في المجالات السالفة الذكر والمتخصصة في قضايا التنمية، وتنظيم لقاءات علمية وطنية ودولية وندوات وأيام دراسية ودورات تكوينية وأنشطة تتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، ونشر تلك الدراسات والبحوث وكذا أشغال اللقاءات والأنشطة التي تنظمها.