نصر المجالي: في إطار التجهيزات التركية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستنقل تركيا إلى النظام الرئاسي الذي قد يكون في عهدة أردوغان لولايات عديدة مقبلة، أعلن الجدول الزمني لهذه الاتتخابات وتزامان أعلن عبدالله غلّ أنه لن يكون منافسا لأردوغان.

ونشرت الجريدة الرسمية التركية، اليوم السبت، قرارات اللجنة العليا للانتخابات بشأن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة والبرلمان المبكرة، المقرر إجراؤها في 24 يونيو المقبل، فضلا عن قائمة المحظورات.

وحسب تقرير لوكالة أنباء (الأناضول)، فإنه بموجب القرارات، ينبغي للأحزاب السياسية إبلاغ اللجنة بقوائم مرشحيها للانتخابات عن طريق الوسائل الإلكترونية أو الورقية، لغاية الساعة الخامسة (14:00 ت.غ) مساء يوم 21 مايو .

احزاب 

ووفقا للقرارات، فإن الأحزاب المستوفية لشروط المشاركة في الانتخابات هي: "العدالة والتنمية" (الحاكم)، و"تركيا المستقلة"، و"الوحدة الكبرى"، و"الشعب الجمهوري"، و"الديمقراطي"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"إيي"، و"الحركة القومية"، و"السعادة"، و"الوطن"، و"الدعوة الحرة". 

لوحة الانتخابات التركية

محظورات 

ومن محظورات يوم الانتخابات، بيع وتقديم وشرب المشروبات الكحولية، وحمل الأسلحة في المدن والبلدات والقرى، باستثناء القوى المكلفة بالحفاظ على الأمن والنظام العام، اعتبارا من الساعة السادسة صباحا وحتى منتصف الليل.

كما تغلق جميع أماكن الترفيه والتسلية العامة خلال ساعات التصويت، بما فيها المقاهي، وصالات الإنترنت، ويسمح للمطاعم فقط بتقديم الطعام، وتقام الأعراس بعد انتهاء التصويت في الساعة السادسة مساء (15:00 ت.غ).

ويحظر على وسائل الإعلام بكافة أشكالها بث أي خبر يتعلق بالانتخابات أو نتائجها لغاية السادسة مساء، ويسمح لها بين السادسة والتاسعة مساء بث الأخبار والبيانات الصادرة فقط عن اللجنة العليا للانتخابات.

فيما تكون وسائل الإعلام حرة في بثها بعد الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (18:00 ت.غ)، على أن يكون للجنة الحق في رفع الحظر الإعلامي قبل هذه الساعة، في حال ارتأت ذلك ضروريا.

وسيتم تطبيق القرارات ذاتها في 8 تموز / يوليو القادم، في حال عدم حسم الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى، والتوجه إلى جولة ثانية.

غل لا يترشح 

وإلى ذلك، أعلن الرئيس التركي السابق عبد الله غُلّ أنه لن يخوض الانتخابات المبكرة، مما يبدد الشائعات حول احتمالية ترشحه.

وفي كلمته في إسطنبول، السبت، قال غُلّ إنه كان سينظر في الترشح للرئاسة لو كان هناك "اتفاق ورغبة واسعة النطاق" لقيامه بذلك.

وقد اعتزل الرئيس السابق العمل السياسي عام 2014، لكن اسمه بدأ يتردد كمنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان أعلن على نحو مفاجئ إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو، قبل موعدها بأكثر من عام.

وغُلّ، أحد الأعضاء المؤسسين لحزب أردوغان الحاكم، وشغل لفترة وجيزة منصب رئيس وزراء تركيا، في أعقاب الانتخابات التي جاءت بالحزب إلى السلطة عام 2002. وقد شغل منصب وزير خارجية أردوغان، والرئيس التركي الحادي عشر.