نصر المجالي: في أول ظهور له بعد تسلمه حقيبة وزارة الداخلية وهي الأهم في بريطانيا، تعهد ساجد جاويد بأن يفعل "كل ما يتطلبه الأمر" من أجل وضع حد لفضيحة ترحيل المهاجرين التي تحمل اسم (Windrush) وسيضعها لإي أوليات وزارته. 

وجاء تعهد جاويد وهو أول وزير من الأقليات المسلمة يتولى هذا المنصب المهم، في كلمة له في مجلس العموم، يوم الإثنين، كوزير للداخلية خفا لأمير رود التي استقالت تحت ضغوط بسبب تضليلها البرلمان في شأن أهداف ترحيل المهاجرين من الكاريبي والكومنولث. 

وقال أمام أعضاء البرلمان: "أريد أن أبدأ بتقديم تعهد - أتعهد لأولئك من جيل ويندروش الذين ظلوا في هذا البلد منذ عقود ويكافحون من أجل التنقل عبر نظام الهجرة".

وأضاف: "لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال أبداً وسأفعل كل ما يتطلبه الأمر لوضع الأمور ف مكانها الصحيح". 

خلفية

وقدم وزير الداخلية البريطاني الجديد أمام البرلمان موجزا لخلفيته لإظهار دوافعه للتعامل مع أزمة ترحيل المهاجرين (Windrush)، وهذه التسمية جاءت بسبب أن مهاجري الكاريب كانت تحملهم الى بريطانيا السفية التي كنت تحمل الاسم. 

وقال جاويد: "ما تعلمته عن الصعوبات التي واجهها المهاجرون أثرت علي كثيرا ، خاصة لأنني أنا شخصيا من المهاجرين من الجيل الثاني الذين جاءوا إلى هذا البلد من الكومنولث في الستينيات، للمساعدة في إعادة بناء هذا البلد".

واشار إلى أنه يعتقد أن أولئك الذين علقوا في حملة الهجرة غير الشرعية "يمكن أن يكونوا أمي أو أبي أو أنا". وأضاف: "هذا هو السبب في أنني ملتزم شخصيًا للتعامل مع الصعوبات التي يواجهها جيل (Windrush).

وقال جاويد: "أعرف أن سلفي السيدة آمبر رود كانت يشعر بقوة بهذا الأمر ... وهنا أتعهد بأنني سأبني على الإجراء الحاسم الذي اتخذته بالفعل".

وقال وزير الداخلية الجديد إنه يريد أن يتم التعامل مع المتضررين من الجدل "بحسن ونزاهة". وأكد "إن المهمة الأكثر إلحاحا التي أقوم بها هي مساعدة المواطنين البريطانيين الذين جاءوا من منطقة البحر الكاريبي، والذين يطلق عليهم جيل Windrush ، والتأكد من أنهم يعاملون جميعًا بالآداب والإنصاف الذي يستحقونه".