كراكاس: وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد إلى فنزويلا حيث سيلتقي نظيره نيكولاس مادورو، الذي يدعم مطالب الفلسطينيين على الساحة الدولية.

واستقبل وزير الخارجية الفنزويلية خورخي اريزا، عباس في مطار ميكويتيا الدولي، قرب كراكاس. ومن المتوقع أن يلتقي عباس الإثنين مادورو في قصر ميرافلوريس الرئاسي.

وتأتي هذه الزيارة بعد ملاحظات أدلى بها عباس أمام المجلس الوطني الفلسطيني في 30 نيسان/ابريل وادانتها كل من اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمة الأمم المتحدة.

وقال عباس إن الدين لم يكن سبب الكراهية تجاه اليهود في أوروبا واقتبس كلاما للمفكر الالماني كارل ماركس جاء فيه ان "المكانة الاجتماعية لليهود في أوروبا وعملهم في قطاع البنوك والتعامل بالربا، أديا الى معاداة السامية التي أدت بدورها الى مذابح في اوروبا".

والجمعة اعتذر عباس عن كلامه به مؤكدا إدانته "للمحرقة" ولـ"معاداة السامية بجميع اشكالها".

ويستعد مادورو للفوز بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أيار/مايو، التي تقاطعها المعارضة. وانتقد قسم كبير من المجتمع الدولي بشدة اجراء هذه الانتخابات.

وفي كانون الثاني/يناير، زار وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي كراكاس حيث تلقى دعم الحكومة الفنزويلية في مواجهة قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها اليها.