كابول: فجر انتحاري نفسه في كابول عندما رصدته الشرطة اثناء محاولته استهداف متبرعين بالدم لضحايا هجمات وقعت أخيرا في العاصمة الافغانية بدون ان يتسبب في سقوط ضحايا آخرين، بحسب ما افاد مسؤولون.

يأتي هذا التفجير الفاشل بعد اسبوع من تفجير مزدوج في كابول ادى الى مقتل 25 شخصا من بينهم مصور وكالة فرانس برس شاه ماراي وثمانية صحافيين اخرين. 

وفجر الانتحاري الاثنين نفسه بعدما رصدته الشرطة واطلقت النار عليه في حديقة شاريناو في قلب كابول، بحسب ما صرح المتحدث باسم الشرطة هشمت ستانيكزاي لفرانس برس. وقال ستانيكزاي ان الانتحاري حاول الوصول الى مركز موقت للتبرع بالدم اقيم في الحديقة. اضاف "المهاجم قتل، ولم يصب احد اخر". 

وأكد وزير الداخلية ويس بارماك الذي يواجه مساءلة امام البرلمان بسبب تدهور الوضع الامني، ان الشرطة احبطت الهجوم. 
وصرح امام البرلمان "العدو يغير تكتيكاته كل يوم. ونحن كذلك نحاول التأقلم مع ذلك". 

والاحد وقع تفجير مزدوج داخل مركز لتسجيل الناخبين في ولاية خوست شرق البلاد اودى بحياة 17 شخصا، بحسب ما افاد مسؤول في الصحة لفرانس برس، مضيفا ان 36 اخرين اصيبوا. وكانت القنبلة وضعت في خيمة تستخدم لتسجل الناخبين في حرم مسجد. 

وفي 22 ابريل فجر انتحاري نفسه امام مركز لتسجيل الناخبين في كابول ما ادى الى مقتل 60 شخصا واصابة اكثر من 100 اخرين.