أعلن مكتب رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أنها ستواصل العمل مع حلفاء بريطانيا لمعالجة أي قصور في الاتفاق النووي مع إيران، لكن الحكومة البريطانية ترى أنه من المهم الحفاظ عليه.

إيلاف: مع انتظار إعلان موقف الرئيس الأميركي من الاتفاق، اليوم الثلاثاء، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية إننا "ما زلنا نرى أنه من الصواب الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران كأفضل سبيل لتحييد خطر إيران مسلحة نوويًا".

أضاف "نقر في الوقت نفسه بأن هناك مسائل لم يشملها الاتفاق، نحتاج معالجتها، ومنها الصواريخ الباليستية، وما سيحدث عندما ينقضي أجل الاتفاق، وأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة".

وقال المتحدث: "سنواصل العمل عن كثب مع الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيين بشأن كيفية التعامل مع التحديات التي تفرضها إيران، بما في ذلك الموضوعات التي قد يشملها اتفاق جديد".

يذكر أن الحلفاء في أوروبا الذين هم طرف في الصفقة "يتوسلون" ترمب للبقاء في الاتفاق الذي يمكن أن ينهار من دون مشاركة الولايات المتحدة، في حين يتم التوصل إلى اتفاق المتابعة الذي طالب به.

وأبدى الحلفاء مخاوفهم من الانسحاب الأميركي المحتمل من الاتفاق الموقع في فيينا في 2015، محذرين من تداعيات خطيرة.

وسيعلن اليوم الرئيس دونالد ترمب قراره حول البقاء أو الانسحاب من الاتفاق الدولي التاريخي حول البرنامج النووي الإيراني، ونشر يوم الاثنين تغريدة على حسابه في تويتر "سأعلن عن قراري بشأن الاتفاق الإيراني غدًا من البيت الأبيض في الساعة 14:00 (18:00 ت غ)".