أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده، إضافة إلى ألمانيا وبريطانيا، يشعرون بالأسف للقرار الأميركي الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

إيلاف: قال ماكرون عبر حسابه في موقع "تويتر" إن "فرنسا وألمانيا وبريطانيا يأسفون للقرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني"، مضيفًا: "نظام عدم انتشار الأسلحة النووية أصبح على المحك".

وتابع: "سنعمل بشكل جماعي على إطار عمل أوسع يشمل الأنشطة النووية في ما بعد عام 2025، والاستقرار في الشرق الأوسط خاصة سوريا واليمن والعراق".

وكان ترمب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، لافتًا إلى أنّ الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.

وقال ترمب في كلمة متلفزة، "بعد استشاراتي مع قادة المنطقة والعالم استنتجت أنّه لا يمكننا عبر هذا الاتفاق منع إيران من الحصول على القنبلة"، مضيفًا "أعلن انسحابي من الاتفاق النووي".

وأوضح ترمب أن "الاتفاق لا يفعل أي شيء لمنع النشاط الإيراني المزعزع في المنطقة". وأكد: "خلال دقائق سأقوم بتوقيع مذكرة من أجل إعادة فرض العقوبات على إيران".

وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قال أمس إن برلين وباريس لا تزالان تعتقدان أنه من الضروري الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني. وقال ماس في لقاء له مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في ضواحي برلين، الاثنين: "نحن على يقين بأن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمنًا، ومن دونه سيصبح العالم أقل أمنًا".

أضاف إن ألمانيا وفرنسا لا تريان بدائل حقيقية لآليات الإشراف على البرنامج النووي الإيراني إلا الآلية التي ينص عليها الاتفاق الحالي. وشدد على أن برلين وباريس وكذلك بريطانيا تؤيد الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني من حيث أنها خطوة صحيحة في اتجاه الحد من انتشار الأسلحة النووية.