أعربت موسكو الثلاثاء عن "خيبة أملها العميقة" لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

إيلاف: قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "إننا نشعر بخيبة أمل عميقة لقرار الرئيس الأميركي الأحادي الجانب رفض تنفيذ التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)"، و"إعادة العمل بالعقوبات الأميركية على إيران".

أضافت "إننا قلقون جدًا لكون الولايات المتحدة تعمل ضد رأي أكثرية الدول (...) عبر انتهاك صارخ لأعراف القانون الدولي".

واعتبرت موسكو قرار ترمب "دليلًا جديدًا على عدم قدرة واشنطن على التفاوض"، مشيرة إلى أن "المآخذ الأميركية المتعلقة بالنشاط النووي الإيراني الشرعي لا تهدف إلا إلى تصفية الحسابات السياسية" مع طهران. يشار إلى أن روسيا هي أحد أطراف مجموعة 5+1 التي فاوضت إيران على الاتفاق النووي.

وقال بيان الخارجية الروسية "لا يوجد أي سبب لتقويض الاتفاق الذي أثبت فاعليته"، مشددة على أن إيران تلتزم "بتعهداتها بدقة، الأمر الذي تؤكده الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر إيران. ويدعم البلدان نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وبنت روسيا مفاعلًا نوويًا في محطة بوشهر الإيرانية، وبدأت أعمال بناء مفاعلين جديدين.