لندن: اجتمع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ووزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، صباح اليوم برئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري لبحث مستقبل سوريا ودور المملكة المتحدة في المساعدة بتأمين مستقبل مستقر وينعم بالسلام للشعب السوري.

وقال وزير الخارجية، بوريس جونسون إن "هذه الزيارة فرصة كبيرة للمملكة المتحدة لتبحث مع المعارضة السورية الجهود المشتركة المبذولة لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية الفظيعة، ووقف المعاناة التي يواجهها الشعب السوري منذ أكثر من سبع سنوات".

واعتبر في بيان "أن استمرار النظام بهجماته الوحشية، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية، ورفضه الانخراط في المفاوضات يبين بوضوح مدى صعوبة الوصول إلى تسوية سياسية. لكن موقفنا يظل واضحا بأن الحل السياسي هو وحده الكفيل بتحقيق مستقبل مستقر وأكثر إشراقا للشعب السوري".

وأشار الى أن الحريري والمعارضة السورية أعربوا مجددا عن استعدادهم "للانخراط في مفاوضات مباشرة مع النظام السوري وروسيا دون أية شروط مسبقة".

وأضاف "تظل المملكة المتحدة في مقدمة الاستجابة الإنسانية: فقد تعهدنا خلال مؤتمر بروكسيل الأخير تقديم 450 مليون جنيه إسترليني على الأقل في العام الحالي، إلى جانب 300 مليون جنيه في العام القادم، وبالتالي يرتفع إجمالي تمويل المساعدات البريطانية المقدمة من المملكة المتحدة إلى 2.71 مليار جنيه منذ عام 2011. هذه المساعدات تسهم في تخفيف المعاناة الهائلة في سورية، وتوفير دعم حيوي في الدول المجاورة".

وكان الحريري ووفد الهيئة زار بريطانيا في وقت سابق وتحدث الحريري في البرلمان البريطاني عن الملف السوري.