باريس: اعلن مصدر قضائي فرنسي ان قاضي التحقيق اطلق سراح امراتين السبت من اقارب الجهادي الذي قتل رجلا قبل اسبوع في باريس في اعتداء بالسكين، بعد يومين من الاحتجاز.

المرأتان من أقارب حمزة عظيموف، مرتكب الاعتداء وهو فرنسي من اصل شيشاني، يبلغ من العمر 20 عاما وله سجل أمني منذ صيف 2016 بسبب تطرفه. وقُتل برصاص قوات الأمن بعد ارتكابه الاعتداء في حي الأوبرا السياحي في باريس.

اعتقلت السلطات كذلك عبد الحكيم آنايف، وهو صديق لعظيموف، تم توجيه الاتهام اليه، وسجنه الخميس "للمشاركة في مؤامرة إجرامية إرهابية".

يذكر ان عبد الحكيم ملاحق من اجهزة الاستخبارات منذ زواجه الديني من المتشددة ايناس حمزة، التي حاولت التوجه الى سوريا في يناير 2017 قبل ملاحقتها بتهمة الانضمام الى شبكة اجرامية لارتكاب عمليات ارهابية بحسب مصدر قريب من الملف.
وعبد الحكيم (20 عاما) فرنسي مولود في الشيشان ايضا. وواحدة من اللتين اطلق سراحهما هي ايناس حمزة، والاخرى احدى صديقاتها.

في يناير 2017 ، اتُهمت إيناس حمزة بالاشتراك في عصابة توجهاتها ارهابية، وافرج عنها تحت رقابة قضائية خلال تحقيق، اكد تورط ثلاث نساء اخريات، وفقاً لمصادر قريبة من الملف. وتشهد فرنسا موجة من الاعتداءات الجهادية اسفرت عن مقتل 246 شخصا منذ 2015.