نصر المجالي: كشف رئيس سلاح الجو الإسرائيلي أن القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا أطلقت 32 صاروخًا على القواعد الإسرائيلية في الجولان في 10 مايو ، وليس 20 صاروخًا كما أعلن الجيش في البداية. 

وتستضيف قيادة سلاح الجو الإسرائيلي العشرات من كبار الضباط من أنحاء العالم وخصوصا من القوات الجوية وبمشاركة من قوات جوية عربية وإسلامية، يوم الثلاثاء، مؤتمرا يستمر ثلاثة أيام، وهو أكبر حدث من نوعه في إسرائيل منذ 20 عامًا على الأقل.

وحسب تقرير لصحيفة (إسرائيل اليوم) نشرته الثلاثاء، أرسلت أكثر من 20 دولة ممثلين في إما رؤساء قواتهم الجوية أو نوابهم، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والهند وفيتنام وبولندا ورومانيا وكندا وفنلندا والبرازيل وهولندا وقبرص والتشيك جمهورية وكرواتيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا والنمسا.

وقالت الصحيفة إن القوات الجوية رفضت تقديم قائمة كاملة بالحضور، على الأرجح مجاملة للدول التي فضلت عدم التباهي بعلاقاتها العسكرية مع إسرائيل، لا سيما الدول ذات الأغلبية العربية والإسلامية.
وقال ضابط كبير في سلاح الجو طلب عدم الكشف عن هويته إن الحدث يركز على "التفوق الجوي كجسر للاستقرار الإقليمي".

عديد الصواريخ

وعى هامش المؤتمر، أكد الميجور جنرال أميكام نوركين قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أن نتيجة الهجوم الإيراني كانت هي نفسها كما ورد سابقًا في بيان للجيش، رغم تعديل عديد الصواريخ التي أطلقت على الجولان، واشار إلى أنه تم اعتراض أربعة من الصواريخ من قبل نظام الدفاع الصاروخي للقبة الحديدية، بينما سقطت البقية داخل الحودو السورية. 

وكان أمين عام حزب الله الحليف المقرب لكل من إيران والرئيس السوري بشار الأسد ، قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل كذبت بشأن مدى الهجوم الإيراني.

ورداً على هجوم الحرس الثوري الإيراني، قامت إسرائيل بعشرات من الغارات الانتقامية ضد أهداف إيرانية في سوريا ، لتصل إلى حوالي 50 موقعًا، حيث أطلقت قوات الدفاع الإسرائيلية أكثر من 100 صاروخ أرض- جو.

ودمرت الغارات ما لا يقل عن أربعة أنواع مختلفة من أنظمة الدفاع الجوي السورية، سواء نماذج قديمة من الحقبة السوفياتية ومنصات روسية حديثة، وفقا لجيش الدفاع الإسرائيلي.

متحدثون

وإلى ذلك، فإن عددا من المسؤولين الإسرائيليين والأجانب المشاركين سيتحدثو ن في مستهل المؤتمر الذي يعقد في ضاحية هرتسيليا قرب تل أبيب.

وبالإضافة إلى قائد سلاح الجو الإسرائيلي أميكام نوركين فإن يستمعون إلى مسؤول الدفاع الكبير السابق عاموس جلعاد ، وهو صوت مؤثر ومركزي في التخطيط الاستراتيجي لإسرائيل، وداني شابيرا أحد مؤسسي سلاح الجو الإسرائيلي ، ومارلين هيوسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لوكهيد مارتن التي تصنع الطائرة المقاتلة إف -35 ويوسي ليشيم عالم الطيور الإسرائيلي الذي يعمل عن كثب مع سلاح الجو الإسرائيلي. 

كما سيتحدث أمام امؤتمرقائد القوت الجوية الأميركية الجنرال تود وولترز وقائد سلاح الجو الأميركي في أوروبا والميجور جنرال الأسترالي سيمون ستيوارت رئيس قوة حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء المصرية وعدد من قدامى المحاربين في سلاح الجو الإسرائيلي الذين يعملون الآن في الشركات الإسرائيلية الناشئة.