لندن: قالت الدكتورة إيما بيرن، المختصة في علم الأعصاب، إن "استخدام الشتائم جزء من التطور الاجتماعي للطفل". وبحسب بيرن، "تعلم استخدام كلمات الشتم بطريقة فاعلة تحت رعاية الكبار طريقة أفضل كثيرًا من محاولة منع الأطفال من استخدام لغة كهذه". 

ونقلت "صاندي تايمز" عن بيرن قولها: "نحن نحاول إبعاد الكلمات البذيئة عن الأطفال إلى أن يعرفوا بأنفسهم كيف يتقنون استخدامها. وأنا أدعو بقوة إلى إعادة النظر في هذا الموقف". 

أضافت عالمة الأعصاب: "إن الكلام بصدق عن السبب في استخدام الشتائم لا يساعد على فك مغاليق الكلمات فحسب، بل إدراك العواطف المرتبطة بها أيضًا". 

وأوضحت: "نحن نساعد الأطفال على تطوير نظرية العقل ذات الأهمية البالغة، ومن الضروري أن يتعلم الأطفال كيف يؤثر الشتم في الآخرين". 

تهدئ الأعصاب!

تأتي دعوة العالمة بيرن إلى قبول الشتم والسب بعد دراسات تناولت لماذا يشتم الناس في جميع الثقافات متوصلة إلى أن البذاءة تهدئ الأعصاب وحتى تخفف الألم. 

في إحدى هذه الدراسات، طلب الباحث في جامعة كيل البريطانية ريتشارد ستيفنز من متطوعين أن يضعوا أيديهم في ماء جليدي مرة في أثناء اطلاق الشتائم ومرة باستخدام كلمات محايدة. كانت النتيجة أن المتطوعين استطاعوا إبقاء أيديهم في الماء شبه المتجمد فترة تزيد بنسبة 50 في المئة حين يستخدمون الشتائم. 

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "إندبندنت". الأصل منشور على الرابط hgjhgd:

https://www.independent.co.uk/news/education/education-news/swear-students-emma-byrne-cheltenham-science-festival-language-a8372521.html