قررت شبكة "أي بي سي" الأميركية إيقاف برنامج كوميدي يعرض على شاشتها، بعد تغريدة عنصرية اطلقتها مقدمته، اعتبرت فيها أن مستشارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما الايرانية الأصل، ثمرة زاوج بين "الإخوان المسلمين" وفيلم "كوكب القردة"، الأمر الذي اثار غضب متابعيه.

واشنطن: في خطوة غير متوقعة، أعلنت شبكة "أي بي سي" الأميركية، وقف بث أكثر برامجها الكوميدية مشاهدة بعدما وصفت مقدمته المستشارة السابقة من أصول إيرانية للرئيس باراك أوباما فاليري جاريت بـ "القردة".

وكانت مقدمة البرنامج روزان بار وهي مؤيدة للرئيس دونالد ترمب، نشرت الاثنين عبر موقع تويتر تغريدة قالت فيها إن مستشارة أوباما فاليري جاريت من إنتاج "جماعة الإخوان المسلمين وكوكب القردة"، الأمر الذي أحدث ضجة، ودفع الكثير من المشاهير في مجال الإعلام الأميركي، حتى بعض مؤيدي ترمب، إلى شن هجوم عنيف عليها. 

وبعد ساعات، نشرت المقدمة الكوميدية بياناً قالت فيه اعتذر "تغريدتي الغبية واعتذر لفياليري جاريت، ومحطة أي بي سي وزملائي العاملين في البرنامج".

قرار المحطة

من جهتها سارعت رئيسة قسم الترفيه لدى "ايه بي سي" تشانينغ دانغي لإصدار بيان أعلنت فيه إيقاف البرنامج، واصفاً تغريدة مقدمة البرنامج "بالمقيتة والمثيرة للاشمئزاز، ولا تتفق مع قيمنا".

وأحدث قرار إيقاف البرنامج صدمة، لما سيلحقه من خسائر كبيرة في الشبكة، حيث حصد على مدى فترات عرضه أعلى مشاهدة في الولايات المتحدة، وحقق أرباحا مرتفعة، كما أن الجزء الثاني منه تم تصويره، وكان من المفترض أن تُبث الحلقة الأولى منه في الثامن من الشهر المقبل.