واشنطن: نشر نائب مستشارة الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، مذكراته في كتاب جديد تحت عنوان “العالم كما هو، أشار فيه إلى اللحظات الأخيرة التي جمعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأوباما عقب انتهاء ولايته، كاشفا عن عهد قطعته ميركل لأوباما وهي تبكي.

كشف كتاب جديد إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أبلغت الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال اللقاء الوادعي الذي جمعهما في البيت الأبيض في 16 من نوفمبر 2016 إنها ستترشح للفوز بولاية رابعة في بلادها “لمواجهة الرئيس (المنتخب حينها) دونالد ترمب”.

تعهد ميركل 

وأشار الكتاب الجديد لنائب مستشارة الرئيس للأمن القومي في إدارة أوباما، بن رودز، والذي نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات منه الأربعاء، إلى “إن ميركل أبلغت أوباما خلال اجتماعهما، أنه تشعر أنها ملزمة بالترشح لولاية رابعة في بلادها “لمواجهة ترمب”.

وقال إن ميركل دمعت عينها وهي تودع أوباما بعد انتهاء لقاءهما الرسمي الأخير.

وذكر رودز في مذكراته التي تحمل عنوان “العالم كما هو”، “إن أوباما علق على تعهد ميركل بالقول إنها ستكون وحيدة تماماً”، في قرارها بمواجهة ترمب.

وكانت المستشارة الألمانية خاضعت الانتخابات التي عُقدت في بلادها في سبتمر الماضي، وفازت بولاية رابعة، وهي من أشد قادة الدول الأوروبيين معارضة لترمب وسياسته.

أوباما في عهد ترمب

وكشف رودز أن أوباما تواصل مع قيادات لدول حليفة للولايات المتحدة بعد انتخاب ترمب ومنها رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو “وترجاه بأن يكون مدافعاً بقوة عن القيم الليبرالية”.

وكان ترمب انتقد مرارا ميركل خلال حملته الانتخابية واتهمها “بتعريض أمن بلادها للخطر بعد فتح حدود بلادها أمام اللاجئين السوريين”.