أمرت محكمة في أوكرانيا بحبس رجل الأعمال، بوريس هيرمان، احتياطيا للتحقيق في شبهة دفعه 15 ألف دولار لشخص كي يقتل الصحفي الروسي المعارض، أركادي بابتشينكو، في العاصمة الأوكرانية كييف.

بيد أن المتهم قد أكد أنه لم يكن ينوي قتل الصحفي، وأنه كان يتعاون مع جهاز الأمن الأوكراني لإحباط مخطط اغتيال.

يذكر أن السلطات الأوكرانية قد لفقت حادث مقتل الصحفي الروسي، الخميس الماضي.، مؤكدة أنها كانت تهدف لكشف مخطط اغتيال.

واستخدم دم خنزير ومسحوق تجميل للحصول على صور صادمة لما زُعم أنه جثمان الصحفي الروسي الذي قال في وقت سابق إن هيرمان، الذي يعمل لدى شركة أوكرانية-ألمانية للسلاح، دفع أموالا من أجل قتله.

بوريس هيرمان
Reuters
قال بوريس هيرمان أنه تعاون مع جهاز الخدمات الأمنية الأوكراني في العملية الخداعية

ولم تتمكن أجهزة الأمن الأوكرانية من التعرف على القاتل المأجور الذي كان من بين الخيوط التي اتبعها جهاز الخدمات الأمنية الأوكراني من أجل إحباط مخطط الاغتيال.

وأمرت المحكمة بحبس بوريس هيرمان احتياطيا للتحقيق في تورطه في عملية القتل الملفقة.

وواجهت السلطات الأوكرانية انتقادات حادة للخدعة التي لعبتها، إذ ذهب بعض المنتقدين إلى أن روسيا تتمتع بالأفضلية الأخلاقية في هذه القضية.

ووصفت روسيا العملية الأوكرانية بأنها "استفزازية"، وهي العملية التي شارك فيها بابتشينكو الذي عمل مراسلا حربيا قبل أن يهرب من روسيا في 2017.