أجرى وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت الخميس زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية، قام خلالها بمباحثات مع كبار المسؤولين الأمنيين السعوديين. 

إيلاف من الرباط: قال لفتيت إن التعاون الوثيق بين المملكتين المغربية والسعودية، في الميادين الأمنية يتأسس على الوعي التام بحجم التحديات الأمنية المشتركة ويبنى على الثقة المتبادلة والمسؤولية المشتركة.

وذكرت مصادر من وزارة الداخلية المغربية أن الوزير لفتيت أعرب عن كامل استعداده للارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين إلى مستويات أكثر تقدمًا، خصوصًا في ما يتعلق بالجانب الأمني، وذلك بالنظر إلى الإكراهات الأمنية التي يتقاسمها البلدان والأهداف المشتركة الساعية إلى توفير بيئة أمنية قوية ومحاصرة التهديدات الإرهابية والتطرف والجريمة المنظمة والعابرة للحدود.

أضافت المصادر نفسها أن وزير الداخلية المغربي نوه، خلال جلسة العمل التي عقدها بالرياض، بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأكد الوزير لفتيت على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتدعيم العمل المشترك وتعزيز التعاون الثنائي بين المصالح الأمنية المختصة في البلدين عبر تبادل التجارب والخبرات ومناهج التكوين والتواصل المباشر والتنسيق المعلوماتي لضمان الاستباقية والفعالية والنجاعة. 

وبحسب المصادر عينها، حضر الاجتماع عن الجانب المغربي سفير المملكة المغربية في المملكة العربية السعودية، والوالي المدير العام للشؤون الداخلية والوالي مدير التعاون الدولي، كما حضره عن الجانب السعودي مساعد رئيس أمن الدولة، ووكيل وزارة الداخلية، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية.