إيلاف من واشنطن: يقيم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء المقبل، مأدبة إفطار رمضانية في البيت الأبيض، سيحضرها قادة الجاليات الإسلامية في البلاد، إضافة إلى مسؤولين كبار في إدارته وأعضاء بالكونغرس، في خطوة تعطي مؤشراً على أن الرئيس يسعى إلى تحسين علاقته المتوترة مع معتنقي هذه الديانة السماوية الذين يشكلون نحو واحد بالمئة من سكان البلاد، وفقاً لبعض الإحصاءات غير الرسمية.

وقال موقع بولتيكو الإخباري الذي اطلع على جدول الرئيس ليوم الأربعاء المقبل، إن هذه الخطوة الإيجابية من سيد البيت الأبيض، تأتي بعد أخرى اتخذها منتصف الشهر الماضي، بتهنئة المسلمين حول العالم بدخول شهر رمضان.

واجه ترمب انتقادات واسعة العام الماضي بعدما كسر تقليداً عمره أكثر من عقدين، برفضه إقامة مأدبة إفطار رمضانية بالبيت الأبيض، اعتاد أسلافه الثلاثة بيل كلينتون وجورج بوش الإبن، وباراك أوباما، على إقامتها كل سنة.

وأحدث الرئيس (المرشح حينها) جدلاً واسعاً في ديسمبر 2015 بعدما دعا إلى حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وهي الخطوة التي حاول تطبيقها بعد أيام من وصوله الى البيت الأبيض بإصدار مرسوم تنفيذي يمنع مواطني سبع دول منها ست إسلامية من دخول البلاد لعدة أشهر، لكن المحكمة العليا عطلت لاحقاً، قراره جزئياً.