عبّر نحو 68% من الأميركيين عن سأمهم من كثرة الأخبار التي تصلهم يوميًا في زيادة عن النسبة التي سجلت خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، كما أظهرت دراسة نشرها الثلاثاء "مركز بيو للأبحاث" المستقل.

إيلاف من واشنطن: قال 68% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون بـ"الإرهاق" من سيل الأخبار التي يتابعونها مقارنة مع 30 % فقط قالوا إنهم راضون عن ذلك.

الجمهوريون في الصدارة
الفئة التي عبّرت عن سأم من كثرة الأخبار هي أعلى من نسبة الـ59% التي سجلت في استطلاع مماثل خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وبحسب الاستطلاع فإن عدد الجمهوريين الذين عبّروا عن مشاعر السأم من الأخبار كان أعلى من عدد الديموقراطيين.

فقد أظهر أن 77% من الجمهوريين والمستقلين المؤيدين لهم عبّروا عن إرهاقهم لمتابعة الأخبار، مقابل 61 % من الديموقراطيين والمستقلين المؤيدين لهم.

شمل الاستطلاع أسئلة عن الأخبار المحلية، لكن بدون أن تذكر تحديدًا قضايا التحقيقات التي تطاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أو هجمات الرئيس على الإعلام.

متابعات متفاوتة
وقال ثلثا الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إنهم يتابعون الأخبار المحلية في معظم الأوقات، فيما قال الثلث إنهم يتابعون التطورات فقط حين تحصل أحداث مهمة.

لكن رغم ذلك قال 75% من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم إن وسائل الإعلام تقوم بعمل "جيد جدًا" أو "جيد" في إبقائهم على إطلاع على الأحداث المهمة.

أجريت الدراسة من 22 فبراير حتى 4 مارس من قبل معهد "جي إف كي" لحساب مركز بيو للأبحاث على عيّنة من 5035 شخصًا تزيد أعمارهم على 18 عامًا.