لندن: توقعت مصادر سياسية أن تقود القمة التي ستغير مسار التاريخ بين الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الشمالية بعد غد الثلاثاء تركز على السلاح النووي الكوري، إلى منح ترمب جائزة (نوبل لسلام) للسلام اذا نجح في اقناع الدولة الأكثر عزلة في العالم بإنهاء سعيها لامتلاك اسلحة بشرية اكثر فتكا.

ووصل الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والكوري الشمالي كيم جونغ أون، حيث هبط طائرة كل منهما في مطار مختلف، وقال ترمب لدى وصوله إلى قاعدة بايا ليبار الجوية في سنغافورة، لعقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية إنه يستعد "طوال حياتي" ويعتقد أنه سيكون "نجاحًا كبيرًا" .

وفي ذات الوقت هبطت الطائرة الصينية التي أقلت جونغ أون في مطار تشانغي.

مقر القمة 
وسيجتمع الزعيمان يوم الثلاثاء في منتجع جزيرة سنتوسا ومن المتوقع أن تركز المحادثات على نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية وبرامجها الصاروخية في مقابل حوافز دبلوماسية واقتصادية. 
وعلى الرغم من أن التشككين يقولون إن القمة "لن تكون أكثر من مجرد تصوير ضوئي"، أعلن الرئيس الأميركي أنه يتوقع أن يعرف "في الدقيقة الأولى" إذا كان شريكه في المفاوضات جادًا بشأن نزع السلاح النووي.

مطمئن 
ويقول ترمب إن اجتماعات القمة ستكون أول اجتماعات متعددة ستؤدي إلى التوصل إلى اتفاق. واضاف: أنه يشعر باطمئنان بنسبة "جيد جداً" بشأن اجتماعه صباح يوم الثلاثاء مع كيم جونغ أون.

وبعد محادثة قصيرة مع المسؤولين الحكوميين الذين كانوا في استقباله، ختم الرئيس الأميركي ليلته الأولى في سنغافورة في فندق شانغريلا الفخم الذى حل فيه ايضا الوفد المرافق للرئيس الأميركي.

وبالمقابل يقيم الرئيس الكوري الشمالي في فندق سانت ريجيس، ليس بعيداً عن مقر اقامة ترمب، وسيعقد الرئيسان قمتهما في منتجع كابيلا، الذي يقع على مساحة 35 فدانا من الأرض في جزيرة سنتوسا.