ماناغوا: قتل ثلاثة اشخاص، من بينهم شرطيان، واصيب آخرون، في هجوم مسلح استهدف مركزًا للشرطة في شمال نيكاراغوا، كما أعلنت الشرطة الاثنين.

ويشهد البلد الصغير الواقع في اميركا الوسطى اضطرابات وأعمال عنف، أسفرت عن مقتل أكثر من 137 شخصا، خلال تظاهرات معارضة للرئيس دانيال اورتيغا.

وأعلنت الشرطة أن "15 شخصًا ملثمين هاجموا بأسلحة نارية مركزًا للشرطة في سيلاو باراسكا" في بلدية مولوكوكو في شمال البلاد.

وأوضحت الشرطة في بيان أن شرطيين قتلا، وأصيب اثنان آخران، فيما خطفت المجموعة المسلحة شرطيًا آخر، بينما قتل عنصر من المهاجمين وأصيب اثنان آخران بجروح. ودعت السلطات المتظاهرين إلى "احترام الممتلكات العامة والخاصة وحق الناس في التنقل بحرية في البلاد".

ويواجه دانيال أورتيغا، بطل الثورة الساندينية التي أطاحت الدكتاتورية في 1979، موجة غضب منذ 18 أبريل فجّرها مشروع لإصلاح نظام التقاعد تم التخلي عنه، لكنه سرعان ما تحوّل إلى حركة احتجاج شاملة ضد الرئيس، المتهم بمصادرة الحكم وتقييد الحريات. ويقود أورتيغا نيكاراغوا منذ 2007 بعد فترة أولى في الحكم من 1978 إلى 1990.