سيدني: رفع جنود استراليون علما نازيا خلال عملية في افغانستان اعتبرت "مزاحا ثقيلا" كما قال الجيش، ووصفها رئيس الوزراء مالكولم تورنبول بأنها "غير مقبولة على الاطلاق".

وقد نشرت شبكة آي.بي.سي الاسترالية صورة لهذا الحادث تعود الى 2007، نقلا عن مصدر عسكري يؤكد أنها "مزاح ثقيل" وليست تصرفا من قبل نازيين جدد.

ونقلت شبكة آي.بي.سي عن وزارة الدفاع قولها ان "العلم قد رُفع فترة قصيرة على آلية للجيش الاسترالي في 2007. وأمر القائد بسحبه على الفور".

واكد رئيس الوزراء ان "العلم قد سُحب والمسؤولين قد عوقبوا".

وينتشر الجيش الاسترالي في افغانستان منذ 2001. وفي 2007 لدى وقوع الحادث، كان ينتشر حوالى 900 جندي استرالي.

ويأتي الكشف المتأخر عن هذا الحادث، في خضم الجدال المتعلق بتصرف الجنود الاستراليين في افغانستان. ولا يزال حوالى 300 منهم منتشرين هناك.

وتُتهم قوات نخبة استرالية بارتكاب جرائم حرب، في وثيقة سرية دفاعية كشفت عنها مطلع حزيران/يونيو الصحافة الاسترالية التي تحدثت عن "اعمال عنف" والتعرض "للكرامة البشرية". ويجرى تحقيق في هذه الاتهامات.